الدكتورة زهراء محمد: جملة واحدة قادرة على تغيير سلوك الطفل العنيد

أشارت الدكتورة زهراء محمد، استشاري نفسي، ومدربة تربية إيجابية، وأخصائي تعديل سلوك، إلى أن كثيرًا من الأمهات يعانين من سلوك العناد لدى أطفالهن، خاصة حين يرفض الطفل تنفيذ التعليمات أو يصر على رأي مخالف لما تريده الأم.

وقالت الدكتورة زهراء: إن السر في تهدئة الطفل العنيد لا يكمن في الصراخ أو الإجبار، بل في استخدام الذكاء العاطفي والتواصل الإيجابي. وأضافت: “هقولك على جملة لو قولتيها لابنك اللي بيعند معاكي هتفرق معاه جدًا.”

وأوضحت أن الجملة هي: “أنا عايزة أسمعك، أنا مش عايزة أجبرك على حاجة، بس أنا محتاجة تعمل الحاجة اللي عايزاها، وتعالى نتفاوض ونوصل لحاجة تناسبني وتناسبك.” مؤكدة أن هذه الطريقة تُشعر الطفل بالتقدير، وتكسر حدة العناد وتجعله أكثر استعدادًا لسماع الأم والتفاعل معها.

أضافت أن المفتاح الأساسي هو النزول لمستوى الطفل، سواء كان صغيرًا أو مراهقًا، والجلوس بجانبه، مع منحه الشعور بالاحتواء، مما يساعده على تقيل التوجيه دون مقاومة.

 3 أساليب فعالة لتعديل سلوك الأطفال

في هذا السياق، تستعرض منصة “طب توداي” مجموعة من الأساليب الفعالة في تعديل سلوك الأطفال وفقًا لأحدث التوجهات النفسية والتربوية:

1. أسلوب التفاوض الإيجابي: بدلاً من فرض الرأي، يتم إشراك الطفل في الحل، مما يجعله يشعر بالسيطرة الجزئية ويخفف من عناده.

2. التعاطف قبل التوجيه: إظهار تفهم الأم أو الأب لمشاعر الطفل يساعده على الشعور بالأمان ويجعله أكثر انفتاحًا للحديث.

3. الروتين المرن: وضع قواعد يومية واضحة ولكن بمرونة، يسمح بتقليل فرص التصادم وتسهيل التزام الطفل بها.

تؤكد المنصة أن تطبيق هذه الأساليب بشكل يومي يعزز العلاقة بين الطفل وذويه، ويمنح البيئة الأسرية مزيدًا من الهدوء والاستقرار.

للمزيد من التفاصيل حول تلك المعلومات يمكنك مشاهدة هذا الفيديو 👇 

https://www.facebook.com/share/r/18t8RtCZix/