التعامل بحذر ..كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالاكتئاب؟ د.عمرو عبد الوهاب بدير يجيب

كتبت: ريم عبد العزيز

يُعتبر الاكتئاب عند الأطفال من القضايا الحساسة التي تتطلب وعياً وفهماً عميقاً من الأهل والمربين. فالطفل المكتئب لا يكون مجرد طفل حزين، بل يمر بحالة نفسية معقدة قد تؤثر على سلوكه، أدائه الدراسي، وعلاقاته الاجتماعية. حول كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالاكتئاب، يجيب دكتور عمرو عبد الوهاب بدير، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين.

ما هو الاكتئاب عند الأطفال؟

يشرح دكتور بدير أن الاكتئاب عند الأطفال لا يختلف كثيرًا عن الاكتئاب عند البالغين، لكنه قد يظهر بطرق مختلفة، مثل الانعزال، فقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة، التغيرات في الشهية أو النوم، ونوبات الغضب أو البكاء غير المبررة.

ومن المهم أن يدرك الآباء أن هذه الحالة ليست مجرد “مزاج سيئ” مؤقت، بل مشكلة نفسية تحتاج إلى متابعة وعلاج.

اقرأ أيضًا: تأثير نقص الحديد على صحة الأطفال وطرق علاجه؟ .. دكتور عمرو عبد الوهاب بدير يجيب

اقرأ أيضًا: دكتور عمرو عبد الوهاب بدير: إزاي تتعاملي مع طفلك بعد التطعيم

كيف يمكن للأهل اكتشاف اكتئاب الطفل؟

يوضح دكتور عمرو أن العلامات التحذيرية تشمل:

  • تغيرات واضحة في السلوك مثل الانطواء أو العصبية المفرطة.
  • فقدان الاهتمام باللعب أو الهوايات التي كان يستمتع بها سابقًا.
  • تراجع الأداء الدراسي دون سبب واضح.
  • اضطرابات النوم أو الشهية، سواء زيادة أو نقصانًا.
  • الشعور المستمر بالتعب أو فقدان الطاقة.
  • التعبير عن مشاعر الحزن أو انعدام القيمة بشكل متكرر.

كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالاكتئاب؟

  1. الاستماع الفعّال والتواصل المفتوح
    • يحتاج الطفل إلى الشعور بالأمان للتعبير عن مشاعره. لذلك، يجب على الأهل التحدث معه بطريقة هادئة وداعمة دون إصدار أحكام.
    • تجنب التقليل من مشاعره أو إجباره على “التوقف عن الحزن”.
  2. تعزيز الروتين الصحي
    • الحفاظ على جدول نوم منتظم، وممارسة الرياضة، والتغذية المتوازنة، كلها عوامل تساعد في تحسين الحالة المزاجية للطفل.
  3. تشجيع الأنشطة الإيجابية
    • ممارسة هوايات محببة مثل الرسم، الموسيقى، أو اللعب مع الأصدقاء يمكن أن يساعد في تحسين حالته النفسية.
  4. طلب المساعدة المهنية عند الحاجة
    • إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين وأثرت على حياة الطفل، فمن الأفضل استشارة طبيب نفسي متخصص لتقديم الدعم اللازم.
  5. خلق بيئة داعمة ومطمئنة
    • يحتاج الطفل إلى الشعور بأنه محبوب ومقبول، بغض النظر عن حالته النفسية. لذلك، يجب على الأهل التحلي بالصبر والاهتمام.

 

دكتور عمرو عبد الوهاب بدير، دكتور عمرو عبد الوهاب، أحسن دكتور حساسية صدر أطفال، دكتور عمرو عبد الوهاب أحسن دكتور حساسية صدر أطفال في فيصل، أحسن دكتور حساسية صدر أطفال في حدائق الأهرام، دكتور عمرو عبد الوهاب أحسن دكتور أطفال في فيصل، دكتور عمرو عبد الوهاب أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام، أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام دكتور عمرو عبد الوهاب، أحسن دكتور أطفال في فيصل دكتور عمرو عبد الوهاب، طب توداي،
دكتور عمرو عبد الوهاب بدير، طب الأطفال، حساسية صدر الأطفال، التغذية العلاجية، الرضاعة الطبيعية، أمراض الأطفال، نصائح للأطفال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى