p { text-align: justify; }

متضحكش على نفسك.. السجائر الإلكترونية بتجيب سرطان وجلطات بردو

كتبت/ مي السايح

رغم انتشار السجائر الإلكترونية على نطاق واسع في السنوات الأخيرة باعتبارها “بديلًا آمنًا” عن السجائر التقليدية، فإن الحقائق الطبية والعلمية تكشف وجهًا آخر لهذه الظاهرة، قد لا يكون بنفس البراءة التي يروج لها البعض.

خدعة “البديل الآمن”

يروّج البعض للسجائر الإلكترونية باعتبارها خالية من القطران والدخان، وبالتالي أقل ضررًا من السجائر التقليدية. لكن الأبحاث الحديثة أكدت أن السوائل المستخدمة في هذه الأجهزة تحتوي على مواد كيميائية قد تؤدي إلى أمراض خطيرة، منها السرطان، وأمراض القلب، والجلطات.

كما أكدت وزارة الصحة أن السجائر الإلكترونية ليست وسيلة معتمدة للإقلاع عن التدخين، بل قد تُدخل غير المدخنين في دائرة الإدمان من الأساس، خاصة فئة الشباب والمراهقين الذين ينجذبون للنكهات والعبوات الجذابة.

النيكوتين والإدمان

أغلب السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، وهو نفس المادة الموجودة في السجائر التقليدية والمسؤولة عن الإدمان. بل إن بعض الدراسات أوضحت أن بعض عبوات السجائر الإلكترونية تحتوي على تركيز أعلى من النيكوتين، ما يجعل الإقلاع عنها أكثر صعوبة، ويؤدي إلى مضاعفات صحية كبيرة.

جلطات وأمراض قلب

دراسة نُشرت في “مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب” أكدت أن مستخدمي السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بجلطات القلب والسكتات الدماغية، إلى جانب ارتفاع فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتلف الأوعية الدموية، وهو ما يكذب مزاعم “السلامة” التي يروجها المصنعون.

أضرار على الجهاز التنفسي

استنشاق البخار الناتج عن هذه الأجهزة قد يسبب التهابات مزمنة في الرئة، وقد يؤدي إلى ما يعرف باسم “داء الرئة الناتج عن التبخير الإلكتروني”، وهي حالة تم تسجيلها في عدد من الدول، تسببت في وفيات وإدخال شباب صغار إلى وحدات العناية المركزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى