p { text-align: justify; }

الدكتورة عبير عبد القادر: سوء استخدام العدسات اللاصقة قد يؤدي إلى فقدان البصر

كتبت مي علوش

قالت الدكتورة عبير عبد القادر، استشاري طب وجراحة العيون، إن العدسات اللاصقة يمكن أن تكون وسيلة مريحة لتحسين الرؤية، لكنها قد تتحول إلى مصدر خطر حقيقي على صحة العين في حال أُسيء استخدامها أو لم يُعتن بها بالشكل الصحيح.

وأضافت أن هناك عدة ممارسات شائعة بين المستخدمين تؤدي إلى أضرار مباشرة للعين، أبرزها:

 ارتداء العدسات لفترات طويلة: أوضحت أن ارتداء العدسات لفترة تتجاوز الموصى بها، خاصة اليومية منها، يقلل من نسبة الأكسجين الواصلة إلى القرنية، مما قد يؤدي إلى التهابات أو حتى قرحة قرنية خطيرة.

 النوم بالعدسات: أشارت إلى أن هذه العادة تزيد من خطر التهابات العين بسبب تراكم البكتيريا على سطح العدسة أثناء النوم.

 سوء تنظيف العدسات: شددت على خطورة استخدام ماء الحنفية بدلاً من المحلول المخصص، أو إهمال تعقيم علبة العدسات، وهو ما يفتح الباب أمام التلوث وانتقال العدوى.

 انتهاء صلاحية العدسات: حذرت من استخدام العدسات بعد تاريخ انتهاء الصلاحية، لما له من تأثير مباشر في تهيج العين أو تعرّضها لعدوى.

 ارتداء العدسات في أماكن غير مناسبة: مثل حمامات السباحة، التي قد تحتوي على كائنات دقيقة خطيرة.

 عدم غسل اليدين قبل لمس العدسات: وهو ما يزيد احتمالية نقل الجراثيم مباشرة إلى العين.

 استعمال العدسات أثناء وجود التهاب أو حساسية: أوضحت أن هذا يزيد من مضاعفات الالتهاب وقد يؤدي إلى تفاقم الحالة.

 عدسات مجهولة المصدر: حذرت من استخدام العدسات الملونة التي تُباع في محال مستحضرات التجميل أو الكوافيرات، لعدم مطابقتها للمعايير الطبية.

تبادل العدسات مع الآخرين: خاصة العدسات التجميلية، ما يشكّل خطرًا كبيرًا لنقل العدوى.

وشددت الدكتورة عبير عبد القادر على أنه في حال الشعور بأي أعراض غريبة مثل احمرار العين، حرقان، الإحساس بجسم غريب، صعوبة في الرمش، ألم أو تشوش في الرؤية، يجب إزالة العدسات فورًا واستشارة طبيب العيون دون تأخير.

وحذّرت من أن سوء استعمال العدسات اللاصقة لا يؤدي فقط إلى التهابات بسيطة، بل قد يتسبب في مضاعفات خطيرة تشمل:

1. التهابات العين

2. قرحة القرنية

3. جفاف وتهيج العين

4. نقص الأكسجين للقرنية

5. التهاب الملتحمة التحسسي المزمن

6. خدوش أو تمزقات في القرنية، نتيجة الاستخدام الخاطئ أو تقصير الأظافر

7. فقدان البصر في الحالات الشديدة بسبب العدوى أو الالتهاب غير المعالج

واختتمت بالتأكيد على أهمية الالتزام بتعليمات الاستخدام والتنظيف، والمتابعة الدورية مع طبيب العيون لتفادي أي مضاعفات محتملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى