“أم” تسرد قصة نجاح الذكاء الاصطناعي في تشخيص طفلها وتؤكد: الأطباء فشلوا في ذلك

كتبت/ مي السايح

في واقعة لافتة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لجأت سيدة مصرية تُدعى “أسماء” إلى برنامج الذكاء الاصطناعي “ChatGPT” بعد أن أخفق عدد من الأطباء في تشخيص حالة نجلها الصحية بدقة، لتفاجأ بأن البرنامج قدّم لها تحليلًا دقيقًا وخطة أولية للعلاج، أكدت لاحقًا صحتها، مما ساهم – على حد قولها – في إنقاذ طفلها.

بداية القصة.. إصابة بسيطة أم شيء أكثر خطورة؟

تعود تفاصيل الواقعة إلى أيام قليلة قبل عيد الأضحى، حين تعرّض الطفل لإصابة في ذراعه إثر سقوط مفاجئ. توجهت الأسرة إلى أحد المستشفيات لإجراء فحوصات، وتحديدًا أشعة على الذراع، والتي أظهرت – بحسب الأطباء – عدم وجود ما يدعو للقلق.

ووفقًا لتشخيص طبيبين، كانت الإصابة طفيفة ولا تتطلب سوى مسكنات، مضاد حيوي، ومضاد للتورم.

لكن مع مرور الأيام، لم يتحسن الوضع، بل ظهرت علامات جديدة، منها ورم واضح أسفل الرقبة، ما دفع الأم للقلق وطلب رأي طبي ثالث، إلا أن الطبيب الجديد لم يقدّم تفسيرًا مختلفًا عن سابقيه.

الحل من الذكاء الاصطناعي

في تلك اللحظة، قرر الابن الأكبر للأسرة تجربة حل مختلف؛ حيث قام بإرسال صورة الأشعة إلى ChatGPT عبر الإنترنت، المفاجأة أن الذكاء الاصطناعي قام بتحليل الأشعة، وحدّد بدقة موضع الإصابة، مشيرًا إلى وجود خلع في عظمة معينة، بل اقترح أيضًا خطة أولية للتعامل مع الحالة، محذرًا من احتمال الحاجة إلى تدخل جراحي، وهو ما أكّدته تطورات الحالة لاحقًا.

“شات جي بي تي أنقذ ابني”.. هكذا وصفت الأم تجربتها

روت أسماء قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت في منشور: “الدكاترة صفر، وشات جي بي تي عشرة، هو اللي قال اسم العظمة اللي اتخلعت، ونفس المكان فعلاً هو اللي ورم، ومشينا على كلامه وبدأت الحالة تتحسن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى