“في اليوم العالمي للتمريض… بهية تكرم ملاك الرحمة وتحتفل بصانعات الأمل”
كتبت مي علوش

في أجواء مليئة بالحب والتقدير، احتفلت مؤسسة بهية لسرطان الثدي باليوم العالمي للتمريض داخل معهد بهية للتمريض، تقديرًا للدور الإنساني والنبيل الذي يقوم به طاقم التمريض في مرافقة المرضى ودعمهم خلال رحلة العلاج.
شهد اليوم زيارة خاصة نظّمها فريق مستشفى بهية، بحضور عدد من الشخصيات البارزة على رأسهم المهندسة جيلان فلفلة، عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية، والدكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي للمؤسسة، بالإضافة إلى الأستاذة هبة إبراهيم، مدير مؤسسة آل عز الدين فهمي لتنمية المجتمع، واللاتي حرصن على مشاركة طالبات التمريض هذه اللحظات المميزة، وتقديم هدايا رمزية لهن، تعبيرًا عن فخرهن بما تقدمه هؤلاء الطالبات من عطاء متواصل واستعداد لخدمة الإنسان قبل كل شيء.
تخللت الفاعليات فقرات تفاعلية ممتعة تم تنظيمها داخل اليوم الدراسي للطالبات، إلى جانب جلسات حوارية مفتوحة تبادلت فيها الضيفات الحديث مع الطالبات، مما أضفى طابعًا شخصيًا دافئًا على الاحتفال، وخلق حالة من الحماس والسعادة بين الجميع.

الاحتفال لم يكن مجرد تكريم، بل كان رسالة دعم وامتنان لمن اختاروا أن يكونوا خط الدفاع الأول في المعركة مع المرض، ويقدموا الرعاية والأمل يومًا بعد يوم.
وأكدت قيادات بهية خلال الفاعلية أن التمريض هو العمود الفقري للمنظومة الطبية، وأن الاستثمار في دعم وتمكين كوادر التمريض الشابة هو استثمار مباشر في صحة المجتمع.
واختتم اليوم برسالة قوية: “التمريض ليس وظيفة، بل رسالة سامية”، وسط تصفيق حار وابتسامات فخر واعتزاز من الحضور.