شاهد| لولب نحاسي ظل في رحم سيدة 23 عامًا ود. ضياء فهمي يعلق: عمره الإفتراضي انتهى
كتبت/ مي السايح

قال الدكتور ضياء فهمي، استشاري أمراض النساء والتوليد، إنه صادف مؤخرًا حالة تُعد من أقدم الحالات التي تعامل معها في العيادة؛ حيث قام بإزالة لولب نحاسي تم تركيبه منذ عام 2002، أي أنه ظل داخل الرحم لمدة تقارب 23 عامًا متواصلة.

وأوضح الدكتور أن اللولب كان قديمًا لدرجة أن الجزء المعدني فيه بدأ يتعرض للصدأ، مشيرًا إلى أن اللوالب المعدنية أو النحاسية لا يجب أن تُترك داخل الرحم كل هذه المدة بأي حال من الأحوال.

وأضاف أن العمر الافتراضي المعتاد للولب النحاسي يمكن أن يصل في بعض الأنواع إلى 10 سنوات كحد أقصى، بشرط المتابعة الدورية، مؤكدًا أنه من الأفضل تغييره إذا رغبت السيدة في استمرار استخدام نفس الوسيلة بعد انتهاء المدة الموصى بها.
شاهد أيضًا: سيدة خمسينية مركبة “لولبين” لمنع الحمل.. والطبيب يكشف مفاجأة
وحذر استشاري أمراض النساء والتوليد من أن ترك اللولب لفترات أطول من المسموح به قد يؤدي إلى تغيّر في خواص المادة المعدنية، وهو ما ينعكس على صحة السيدة بعدة صور، منها:
- زيادة آلام الدورة الشهرية.
- آلام مزمنة في الحوض وأسفل الظهر.
- زيادة كمية النزيف أثناء الدورة.
- ألم أثناء الجماع.
وشدد الدكتور ضياء فهمي على أهمية أن تلتزم السيدات بالمواعيد الدورية لمتابعة وسيلة منع الحمل، وعدم الاعتماد على كون اللولب “مريح” أو “لا يسبب مشكلة ظاهرة” كسبب لتركه سنوات طويلة دون فحص، لافتًا إلى أن بعض المضاعفات تتطور تدريجيًا دون أن تنتبه السيدة إلا بعد تفاقم الأعراض.




