p { text-align: justify; }

رحيل الدكتورة حسنية خلف عقل.. قامة طبية وإنسانة برأت التحقيقات نزاهتها

كتبت مي علوش

إلى رحمة الله تعالى، انتقلت الدكتورة حسنية خلف عقل، أستاذة الباثولوجيا الإكلينيكية والمدير السابق لبنك الدم بمستشفيات جامعة الزقازيق، بعد رحلة عطاء مخلصة في المجال الطبي. نسأل الله أن يغفر لها ويرحمها، ويسكنها فسيح جناته، وأن يجعل تعبها وجهدها في خدمة المرضى في ميزان حسناتها. إنا لله وإنا إليه راجعون، سبحان الحي الذي لا يموت.

ويتقدم الكاتب الصحفي محمد طنطاوي، رئيس تحرير مجلة طب توداي، وأسرة التحرير، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة وأصدقاء وزملاء الفقيدة الراحلة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان.

ويُذكر أن الفقيدة كانت قد واجهت في عام 2014 أزمة شهيرة بعد حادث استشهاد المقدم محمد عيد، ضابط قطاع الأمن الوطني، حين تم اتهامها بالتقاعس عن صرف الدم اللازم له عقب استهدافه من قبل عناصر إرهابية.

إلا أن جامعة الزقازيق قررت آنذاك حفظ التحقيق مع الدكتورة حسنية خلف، بعد ثبوت عدم وجود أي تقصير أو إهمال من جانبها، حيث أوضحت التحقيقات أن الإجراءات الطبية كانت تسير بشكل سليم، وأن التأخير لم يكن ناتجًا عن تهاون من مسؤولي بنك الدم.

وأكد الدكتور عبد السلام عيد، شقيق الشهيد ومدير مبنى الجراحة الذي يضم بنك الدم، في شهادته، أن البلاغات المقدمة ضدها بالغت في تصوير الموقف، ولم يكن هناك ما يثبت مسؤوليتها عن التأخير أو الوفاة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى