حقن التخسيس أكذوبة.. د. هبة عبداللطيف تحذر من كارثة داخل مراكز شهيرة
كتبت/ مي السايح

في ظل تزايد الإقبال على حلول سريعة للتخسيس، كشفت الدكتورة هبة عبد اللطيف — استشاري التغذية العلاجية — عن واقعة خطيرة تُسلّط الضوء على استغلال بعض المراكز لرغبة المرضى في فقدان الوزن، دون مراعاة أدنى درجات الأمان الطبي.
وروت أن مريضة في بداية الثلاثينات، عانت خلال حملها الأخير من تسمم الحمل (Preeclampsia) مع تورم شديد وارتفاع خطير في ضغط الدم، ما ترك آثارًا صحية استمرت حتى بعد الولادة، وبعد مرور عامين، ارتفع وزنها إلى 137 كيلو مع فشل كل محاولاتها لإنقاص الوزن.

شاهد: حقن التخسيس.. نحافة قاتلة؟ مخاطر لا يعرفها الكثيرون!
أخطاء فادحة في إدارة حالتها
1️⃣ لم يتم أخذ تاريخها المرضي المُعقّد
2️⃣ لم تُطلب أي تحاليل للتشخيص
3️⃣ تم إقناعها بأن أدوية التخسيس المرخصة ليست مفيدة
4️⃣ عرض الحقن عليها من داخل المركز مباشرة
5️⃣ الحقن بدون تصريح وغير معروف مكوّنها أو مصدرها
6️⃣ تم تقديم منتج يُسمى “ليبوشوت” كبديل لمونجارو — سعر الأمبول 15 ألف جنيه!
شاهد: “حقن التخسيس: الحل السحري لفقدان الوزن أم خطوة تحتاج حذر؟ د. بسنت حبش تكشف التفاصيل!”
الخطر يهدد حياة المرضى
تؤكد د. هبة أن حقن التخسيس المجهولة قد تحتوي على:
- هرمونات تضر الغدد
- منشطات خطرة على القلب
- مواد سامة قد تدمر الكبد
- مواد محظورة دوليًا
وتضيف: «النتيجة السريعة مش دايمًا إنجاز… أحيانًا بداية كارثة»
فبعض المرضى يضحّون بصحتهم من أجل “فقدان وزن سريع”، فيتحول العلاج إلى تهديد مباشر للحياة.
توجه د. هبة رسالة صريحة:
- اختار طبيب متخصص في السمنة والتغذية العلاجية
- اطلب فحوصات كاملة قبل أي خطة علاجية
- لا تقبل بأي دواء بدون ترخيص رسمي
- لا تنخدع بالإعلانات والمراكز المبالغة في الوعود




