جودة عواد: فبركوا صوتي وروّجوا لمنتجات باسمي.. وأنا بريء ومظلوم
كتبت مي علوش

خرج الدكتور جودة عواد، المتخصص في التغذية العلاجية، عن صمته بعد قرار وزارة الصحة بإغلاق مركزه، مؤكدًا أنه يتعرض لحملة ظالمة تهدف لتشويه صورته.
وأشار إلى أن ما يتم تداوله من مقاطع تروّج لمنتجات طبية باسمه، ما هي إلا إعلانات مفبركة ومضللة، وبعضها تم إنشاؤه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزوير صوته.
وفي مداخلة تليفزيونية مساء السبت، أوضح عواد أنه حاصل على درجة الدكتوراه منذ عام 1995، ويعمل في المجال الأكاديمي منذ ثلاثة عقود، حيث يُدرّس باستمرار في محاضرات علمية، مشددًا على أنه لا يملك أي علاقة بهذه المنتجات أو الجهات التي تروج لها.
وقال بحسرة: “أنا المفروض أتحترم، ولما يحصل اعتداء عليّ، الناس تدافع عني.. أنا مظلوم ظلم شديد.. والله ما لي علاقة بالناس دي ولا بمنتجاتهم”.
وأضاف محذرًا: “المقاطع دي مش حقيقية.. اتعملت بالذكاء الاصطناعي، ولازم الناس تقارن صوتي فيها بصوتي في البرامج المباشرة اللي بطلع فيها”.
وتابع: “أنا راجل غلبان، ما عنديش عيادة، ولا مصانع، ولا محلات، ولا مزارع.. بكشف في مستشفيات خيرية، واللي بكسبه بتصدق بيه على الناس”.
وأكد الدكتور جودة أنه خلال مسيرته المهنية الطويلة التي تمتد لـ30 عامًا، لم يسبق له أن أدلى بمعلومة طبية واحدة خاطئة، مطالبًا بالتحقق من الحقائق قبل الحكم عليه.
واختتم بقوله: “التكنولوجيا الجديدة دي ممكن تضيع الناس وتشوّه سمعتهم من غير وجه حق”.