تأثير الصيام على الحامل في كل ثلث من الحمل ونصائح لضمان الصحة

كتبت مي علوش

الحمل فترة حساسة تمر فيها المرأة بتغيرات جسدية وهرمونية كبيرة، ويصبح النظام الغذائي جزءًا أساسيًا من صحة الأم والجنين. ومع حلول شهر رمضان، تثار تساؤلات حول تأثير الصيام على الحامل، خاصةً في كل مرحلة من مراحل الحمل الثلاث. فهل يمكن للصيام أن يؤثر سلبًا على صحة الحامل أو الجنين؟ وكيف يمكن التعامل معه بطرق آمنة؟

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم التعليمات التي تساعد الحامل على الصيام بأمان في كل ثلث من الحمل، مع تسليط الضوء على تأثير الصيام في كل مرحلة والمخاطر المحتملة التي يجب مراعاتها.

الصيام في الثلث الأول من الحمل

التغيرات الجسدية: خلال الأشهر الثلاثة الأولى، تبدأ أعضاء الجنين بالتكون، وتزداد حاجة الأم للعناصر الغذائية، مما يجعلها أكثر عرضة للدوخة والغثيان.

التحديات: الصيام قد يزيد من أعراض الغثيان الصباحي ويؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، مما قد يسبب الشعور بالإرهاق والدوار.

النصائح: يفضل للحامل في هذه المرحلة استشارة الطبيب قبل الصيام، والتأكد من شرب كميات كافية من السوائل، وتناول وجبة سحور غنية بالبروتينات والكربوهيدرات المعقدة.

الصيام في الثلث الثاني من الحمل

التغيرات الجسدية: هذه المرحلة تُعرف بـ”فترة الأمان”، حيث تكون الأعراض المزعجة مثل الغثيان قد خفّت، ويكون الجنين قد استقر في الرحم.

التحديات: يمكن للصيام أن يؤدي إلى الجفاف إذا لم يتم شرب كمية كافية من الماء، كما أن انخفاض مستوى السكر قد يؤثر على النشاط اليومي.

النصائح: تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والدهون الصحية، والإكثار من الألياف للوقاية من الإمساك، وتقسيم الوجبات بين الإفطار والسحور للحفاظ على مستويات الطاقة.

الصيام في الثلث الثالث من الحمل