التدخين وصحة القلب: كيف يؤدي إلى الجلطات وانسداد الشرايين ويؤثر على الحياة الجنسية؟

كتبت رانيا أبو الدهب

يُعتبر التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يسبب تلفًا للأوعية الدموية، ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية. كما أنه يعجل بظهور أمراض القلب المزمنة ويؤثر على الصحة الجنسية وجودة الحياة بشكل عام.

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح والإرشادات حول تأثير التدخين على القلب وكيفية الإقلاع عنه لحماية صحتكم.

التدخين والجلطات

يسبب التدخين زيادة في تخثر الدم، ما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية، سواء كانت جلطات قلبية أو دماغية. إذ تحتوي السجائر على النيكوتين والمواد الكيميائية السامة التي تسبب التهاب الأوعية الدموية وتزيد من خطر انسدادها.

التدخين وانسداد الشرايين

يؤدي التدخين إلى تصلب الشرايين، حيث تتراكم الدهون داخل جدران الأوعية الدموية، مما يحدّ من تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي. وهذا الانسداد قد يؤدي إلى نوبات قلبية مفاجئة قد تكون مميتة.

التدخين والوفاة

تشير الإحصائيات إلى أن التدخين مسؤول عن نسبة كبيرة من الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والشرايين. حيث أن المدخنين أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنةً بغير المدخنين، بسبب المشاكل القلبية الحادة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

كم من الوقت يحتاج الإنسان للإقلاع عن التدخين؟

تختلف مدة الإقلاع عن التدخين من شخص لآخر، لكنها غالبًا ما تتراوح بين بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، حيث تبدأ الأعراض الانسحابية بالانخفاض تدريجيًا بعد الأسبوعين الأولين، ويتحسن عمل القلب والرئتين بشكل ملحوظ بعد عدة أشهر من التوقف عن التدخين.

التدخين والجنس

يؤثر التدخين سلبًا على الصحة الجنسية، حيث يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية، مما يضعف تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويؤدي إلى ضعف الانتصاب عند الرجال وانخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء، كما أنه يقلل من الخصوبة عند الجنسين.

الوسوم