احمي نفسك.. خطوات بسيطة تقيكِ من سرطان عنق الرحم”
كتبت/ مي السايح
يُعد سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، وهو مرض خطير لكنه في الوقت نفسه من أكثر السرطانات التي يمكن الوقاية منها، إذا تم اكتشافه مبكرًا واتباع بعض الإرشادات الصحية.
عنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم الذي يربط بين الرحم والمهبل، ويحدث السرطان فيه عادة نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس شائع يمكن أن ينتقل عبر العلاقات الجنسية، ويُعد المسبب الرئيسي لمعظم حالات الإصابة.
أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
السبب الأساسي كما ذكرنا هو العدوى بفيروس HPV، وتزداد احتمالية الإصابة به في حال عدم استخدام وسائل الوقاية، أو ممارسة العلاقات بشكل غير آمن، كما أن التدخين، وضعف المناعة، وعدم الاهتمام بإجراء الفحوصات الدورية، كلها عوامل تساهم في زيادة خطر الإصابة.
كيف تحمي نفسك من الإصابة؟
1. تلقي اللقاح ضد فيروس HPV:
يُعد هذا اللقاح آمنًا وفعّالًا، ويُفضل الحصول عليه في سن مبكرة، من عمر 9 سنوات وحتى منتصف العشرينات.
2. إجراء فحص عنق الرحم بانتظام (Pap smear):
يُوصى به كل 3 سنوات للنساء من سن 21 عامًا، لأنه يساعد في الكشف المبكر عن التغيرات غير الطبيعية في خلايا عنق الرحم.
3. ممارسة العلاقة الزوجية الآمنة:
استخدام الواقي الذكري يقلل من خطر الإصابة بفيروس HPV، مع ضرورة تجنب تعدد الشركاء.
4. الإقلاع عن التدخين:
المواد الكيميائية في التبغ تؤثر على خلايا عنق الرحم وتزيد خطر تحوّلها لخلايا سرطانية.
5. تعزيز المناعة:
باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والنوم الجيد، يمكن تقوية جهاز المناعة لمقاومة أي فيروسات أو تغيرات خلوية.
6. الوعي الصحي:
من المهم أن تكون المرأة على دراية بأهمية هذه الفحوصات واللقاحات، وأن تقوم بنشر الوعي بين من حولها، خاصة بين الفتيات الصغيرات.
أعراض يجب الانتباه لها
قد لا تظهر أعراض في المراحل المبكرة، لكن من العلامات التي تستدعي استشارة الطبيب فورًا: نزيف مهبلي غير طبيعي، ألم أثناء العلاقة الزوجية، أو إفرازات غير معتادة.
