تقويم الأسنان للكبار: هل هو ممكن؟ وكيف يغير حياتك؟
كتبت مي علوش

يعتقد الكثيرون أن تقويم الأسنان مخصص للأطفال والمراهقين فقط، لكن الحقيقة أن العديد من البالغين يلجؤون إلى التقويم لتحسين صحة الفم والمظهر الجمالي للأسنان. مع التطور الكبير في تقنيات تقويم الأسنان.
أصبح بإمكان الكبار تصحيح مشاكل الأسنان والإطباق بسهولة وفعالية، دون الحاجة إلى القلق بشأن المظهر أو مدة العلاج. سواء كنت تعاني من تزاحم الأسنان، مشاكل في العضة، أو فراغات بين الأسنان، فإن تقويم الأسنان يمكن أن يكون حلاً فعالًا لتحسين جودة حياتك.
تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم المعلومات حول تقويم الأسنان للكبار، وفوائده، والتقنيات الحديثة المتاحة، بالإضافة إلى نصائح هامة لضمان نجاح العلاج.
لماذا قد يحتاج الكبار إلى تقويم الأسنان؟
على الرغم من أن تقويم الأسنان غالبًا ما يُستخدم في مرحلة الطفولة والمراهقة، إلا أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع البالغين إلى اللجوء إليه، منها:
- تحسين المظهر الجمالي للأسنان: يمكن للتقويم تصحيح الابتسامة غير المتناسقة، مما يعزز الثقة بالنفس.
- تصحيح مشاكل الإطباق: مثل العضة المفتوحة أو العضة المعكوسة، والتي قد تسبب مشاكل في المضغ والنطق.
- تحسين صحة الفم والأسنان: الأسنان غير المتناسقة قد تسبب صعوبة في التنظيف، مما يزيد من خطر التسوس وأمراض اللثة.
- التخلص من آلام الفك والصداع المزمن: يمكن لتقويم الأسنان تصحيح العضة السيئة، مما يقلل الضغط على الفك ويمنع آلام الصداع المرتبطة بذلك.
اقرأ أيضًا: متى يصبح تقويم الأسنان ضرورة حتمية لصحة الفم والمظهر الجمالي؟
اقرأ أيضًا: كيف يغير تقويم الأسنان ملامح وجهك؟.. السر الذي يُعيد التوازن لوجهك ويُحسن ملامحه
أنواع تقويم الأسنان المتاحة للبالغين

1. التقويم المعدني التقليدي: وهو الأكثر شيوعًا ويستخدم أقواس معدنية وأسلاك لتصحيح الأسنان.
2. التقويم الشفاف (الإنفيزالاين): مصنوع من مادة بلاستيكية شفافة وقابل للإزالة، وهو الخيار الأكثر شيوعًا بين البالغين نظرًا لمظهره غير الملحوظ.
3. التقويم الخزفي: مشابه للتقويم المعدني ولكنه مصنوع من مواد خزفية تأخذ لون الأسنان، مما يجعله أقل وضوحًا.
4. التقويم الداخلي (اللساني): يتم تثبيته خلف الأسنان، مما يجعله غير مرئي تمامًا.
اقرأ أيضًا: هل تقويم الأسنان يسبب تسوس الأسنان؟
مدة العلاج وتأثيره على الحياة اليومية
تختلف مدة العلاج حسب حالة الأسنان، ولكنها تتراوح بين 6 أشهر إلى 3 سنوات. خلال هذه الفترة، قد يحتاج المريض إلى زيارة الطبيب بشكل دوري لإجراء تعديلات على التقويم. في بعض الحالات، قد يشعر الشخص بألم خفيف أو صعوبة في المضغ في الأيام الأولى بعد كل تعديل، لكنه يختفي تدريجيًا مع التعود.