د. عمرو عبدالوهاب بدير: الطفل كثير الحركة ليس مشكلة.. بل طاقة تحتاج للتوجيه الصحيح

كتبت/ مي السايح

يعد فرط الحركة عند الأطفال من أكثر السلوكيات التي تُربك الأهل وتثير قلقهم، خاصة عندما يُنظر إلى الطفل “الشقي” باعتباره مشكلة تحتاج إلى قمع أو عقاب. لكن الحقيقة أن الحركة المفرطة ليست دائمًا مؤشرًا سلبيًا، بل قد تكون دليلاً على ذكاء ومواهب كامنة إذا أُحسن توجيهها.

وفي هذا السياق، يوضح الدكتور عمرو عبدالوهاب بدير، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن الطفل الحركي غالبًا ما يكون مبدعًا ونشيطًا في المستقبل، لكن الدور الأساسي يقع على الأهل في كيفية استثمار هذه الطاقة بدلاً من كبتها.

شاهد أيضًا: الحقيبة المدرسية الصحيحة… كيف تؤثر على ظهر الطفل وعموده الفقري؟.. وما الوزن المثالي المسموح به؟.. يوضح د. عمرو عبد الوهاب بدير

كيف نتعامل مع الطفل الحركي؟

قدّم د. بدير مجموعة من الإرشادات للأمهات والآباء، مؤكدًا أن السر يكمن في الصبر والفهم الصحيح لطبيعة الطفل:

  • استغلال الطاقة في نشاط مفيد: بدلاً من محاولة إيقاف الطفل عن الحركة، من الأفضل توجيهه لممارسة أنشطة تناسب اهتماماته مثل الرياضة أو الفنون.
  • التشجيع المستمر: الطفل يحتاج دائمًا إلى تحفيز، قبل النشاط وأثناءه وبعده، مما يزيد من دافعيته ويعزز ثقته بنفسه.
  • تجاهل السلوكيات البسيطة: بعض التصرفات التي تزعج الأهل لا تكون مقصودة، لذا يُنصح بتجاهلها لتجنب تكبير المشكلة.
  • الابتعاد عن التوبيخ العلني: كسر شخصية الطفل أمام الآخرين قد يترك آثارًا نفسية سلبية، لذلك يجب التحدث معه على انفراد وفي وقت يكون فيه متقبلاً للنقاش.
  • منع العنف والدلع المفرط: التوازن مطلوب، فلا مجال لاستخدام العنف كوسيلة للتربية، ولا للمبالغة في التدليل.
  • ضبط النظام الغذائي: الامتناع عن تقديم الحلويات والشوكولاتة والأطعمة المليئة بالمواد الحافظة والسعرات العالية، لأنها تزيد من حركته بشكل ملحوظ.
  • الصبر والهدوء: تغيير السلوك عملية تدريجية، وأي تراجع في منتصف الطريق قد يعيد الطفل إلى نقطة البداية.

الحقيبة المدرسية الصحيحة… كيف تؤثر على ظهر الطفل وعموده الفقري؟.. وما الوزن المثالي المسموح به؟.. يوضح د. عمرو عبد الوهاب بدير

طاقة لا مشكلة

ويؤكد د. بدير أن نظرة الأهل للطفل هي مفتاح الحل؛ فإذا تم التعامل مع حركته على أنها “طاقة إيجابية” يمكن استغلالها، فسوف يتحول إلى شخصية ناجحة ومبدعة في المستقبل. أما إذا قوبلت هذه الحركة بالصراخ والعقاب المستمر، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية تضر بنفسية الطفل وثقته في نفسه.

لزيارة صفحة الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير …اضغط هنا

دكتور عمرو عبد الوهاب بدير، دكتور عمرو عبد الوهاب، أحسن دكتور أطفال في فيصل، أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام، دكتور عمرو عبد الوهاب أحسن دكتور أطفال في فيصل، دكتور عمرو عبد الوهاب أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام، أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام دكتور عمرو عبد الوهاب، أحسن دكتور أطفال في فيصل دكتور

دكتور عمرو عبد الوهاب بدير: إزاي تعرفي إن كحة طفلك سببها نفسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى