منار سعيد فتاة الشيخوخة المبكرة.. اتعرضت للتنمر ومعنديش أصحاب.. تعرف على مرض الشيخوخة المبكرة وأسبابه ؟

كتبت/ مي السايح

حلّت منار سعيد المعروفة بإسم “قاهرة مرض الشيخوخة المبكرة“، ضيفة في برنامج واحد من الناس مع الإعلامي د. عمرو الليثي على شاشة الحياة، تحدثت عن مرض الشيخوخة المبكرة، وكشفت أن من أبرز أسبابه هو “زواج القرايب”، وأنها تعاني منه منذ الصغر.

كشفت منار خلال اللقاء أنها تتعرض يوميًا للتنمر من المجتمع بسبب مظهرها المختلف الناتج عن إصابتها بمرض الشيخوخة المبكرة. وأوضحت أن الوحدة أصبحت جزءًا من حياتها، حيث يبتعد عنها الناس ولا يقتربون منها أو يتعاملون معها بسهولة.

وأشارت إلى أن مظهرها يوحي بأنها سيدة خمسينية رغم أن عمرها الحقيقي صغير، ما يجعل الجميع يعاملها على أنها متقدمة في السن.

زواج الأقارب وأسباب المرض

أكدت منار سعيد أن أحد أبرز أسباب إصابتها بمرض الشيخوخة المبكرة هو زواج الأقارب، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تمثل عامل خطورة في انتشار العديد من الأمراض الوراثية النادرة.

ما هو مرض الشيخوخة المبكرة؟

مرض الشيخوخة المبكرة، أو ما يعرف علميًا بـبروجيريا (Progeria)، هو اضطراب وراثي نادر للغاية يؤدي إلى تقدم مظاهر الشيخوخة في جسم الطفل بسرعة تفوق المعدل الطبيعي. عادةً ما يبدأ ظهور الأعراض خلال أول عامين من عمر الطفل.

أسباب مرض الشيخوخة المبكرة:

1. طفرة جينية:
السبب الرئيسي للإصابة بالبروجيريا هو طفرة نادرة في جين يُعرف باسم LMNA، المسؤول عن إنتاج بروتين “لامين A” الضروري لبنية واستقرار نواة الخلية. عند حدوث الطفرة، ينتج شكل غير طبيعي من البروتين يؤدي إلى تلف الخلايا وتسارع الشيخوخة.

2. العوامل الوراثية:
رغم أن معظم حالات البروجيريا تحدث بسبب طفرات جينية عشوائية، إلا أن زواج الأقارب قد يزيد من فرص انتقال طفرات وراثية نادرة تؤثر على الأجيال القادمة.

3. غياب الوراثة التقليدية:
البروجيريا عادة لا تنتقل بالوراثة من الآباء للأبناء بالطريقة التقليدية، بل تحدث نتيجة طفرات جديدة في الجينات، ومع ذلك فإن وجود أمراض وراثية بالعائلة قد يزيد من احتمالية ظهور الطفرات.

أعراض مرض الشيخوخة المبكرة

• تأخر في النمو وقصر القامة
• فقدان الشعر والرموش والحواجب
• تجاعيد الجلد وترققه
• مشاكل في المفاصل
• أمراض القلب والأوعية الدموية في سن مبكرة
• هشاشة العظام

هل يوجد علاج للمرض؟

حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي للبروجيريا. يعتمد التعامل مع المرض على تحسين جودة حياة المصاب من خلال العلاجات الداعمة مثل:
• تناول أدوية لتحسين الدورة الدموية والقلب
• المتابعة الدورية مع أطباء متخصصين
• العلاج الطبيعي لدعم الحركة والمرونة

وقد أجريت تجارب على بعض الأدوية الجينية التي أظهرت نتائج واعدة في إبطاء تطور المرض، لكنها لا تعتبر علاجًا نهائيًا حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى