ماذا يحدث بحدائق الأهرام : مواطنة تتهم مستشفى الواحة بالتسبب في إصابتها بالبكتيريا العنقودية .. وآخر يؤكد مسئوليتهم عن فقد السمع بإحدى أذني زوجته
وسط الإهمال الطبي الذي يتعرض له العديد من المواطنين في بعض المستشفيات الخاصة، حيث نشرت إحدى رواد موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك والتي تدعى “منى سمير” منشورًا، حذرت فيه متابعي وساكني منطقة حدائق الأهرام من الحذر في التعامل مع إحدى المستشفيات الواقعة بنطاق المنطقة.
معاناة مواطنة بسبب الإهمال الطبي في أحد المستشفيات
وقالت في منشورها: “حافظوا على نفسكم من مستشفى الواحة في حدائق الأهرام، أطباء وإداريين وكل العاملين بلا ضمير وماديين وحراميين، ولا يوجد مادة علمية”، مضيفة: “شوية تجارة بشر ولا طب كلها فهلوة وتم اصابتي، بكتيريا mrsa البكتيريا العنقودية”.
وشددت المواطنة على أن هذه المستشفى قد تم إغلاقها سابقًا إلا أن نفوذ أصحابها كان السبب في فتحها مرة أخرى وقالت: إنهم أعضاء برلمانيون في مجلس الشعب دون أن تذكر مزيد من التفاصيل.
واستكملت موضحة: “بقالي فترة بعاني ورفعت عليهم قضية واشتكيت في مجلس الوزراء وربنا ينتقم منهم، ويتم شفائي على خير أنا حبيت أحذر الناس علشان محدش يغلط غلطتي”.
مش عارفة هى فاتحة لحد دلوقتي ازاي
المنشور لاقى ردود أفعال متباينة وكثيرة جدًا من المتابعين حيث قالت تغريد سالم: “ربنا يشفيكي يارب، مش أول شكوى من المستشفى ده مش عارفة هى فاتحة لحد الآن ازاي”.
بينما قال مسيو زكريا حجازي : “عندك حق قاس لي الحرارة والضغط وأصر ياخذ كشف 600 جنيه عشان طوارئ معندهش رحمة”.
المستشفى دي مش كويسة ناس كتير اشتكت منها
معلقة أخرى اسمها سوسن أحمد قالت: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ناس كثير اشتكت منها”، كما أضافت معلقة اسمها شيماء الجوجاري موضحة: “المستشفى دي مش كويسة دايما بسمع عنهم كلام شبه دا”.
حكيم جاد شارك أيضًا في إبداء رأيه وقال: “عن تجربة من أسوأ المستشفيات وللأسف تم غلقها من فترة ورجعت اشتغلت تاني الله أعلم ازاي”.
زوجتي فقدت سمعها
وكان من أخطر التعليقات ما قاله المواطن ياسر عمر الذي سرد تجربته السيئة مع المستشفي حيث قال: “فعلا حسبنا الله ونعم الوكيل المستشفى دي كانت السبب في فقدان السمع لأذن واحده عند مراتي، يجب الإغلاق ومحاسبة أصحابها وكل العاملين بها”.
لتأتي معلقة تحمل اسم دعاء سعد لتكشف قائله: “هو لسه فيه حد بيروحها دي مستشفى الموت”، وتقول أخرى: “دي من زمان وهى بنحذر منها ربنا يتم شفاكي على خير”.
