كيف تتغلب على القلق والتوتر؟ نصائح من دكتوره داليا فاروق لتحسين صحتك النفسية

القلق والتوتر من المشكلات النفسية الشائعة التي تؤثر على جودة الحياة والصحة العامة. يعاني الكثيرون من ضغوط الحياة اليومية، مما يؤدي إلى صعوبة التركيز، واضطرابات النوم، والتأثير على العلاقات الاجتماعية.

 أوضحت الدكتورة داليا فاروق، أستاذ مساعد الطب النفسي وعلاج الإدمان بالمركز القومي للبحوث، أهمية التعرف على أسباب القلق والتوتر واتباع استراتيجيات فعالة للتعامل معهما.

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح من د. داليا فاروق لعلاج القلق والتوتر والحد من تأثيراتهما السلبية.

أسباب القلق والتوتر وفقًا لـ د. داليا فاروق

• ضغوط الحياة اليومية: مثل ضغوط العمل، والدراسة، والمسؤوليات الأسرية.
• العلاقات السامة: وجود أشخاص سلبيين أو بيئات غير مريحة تزيد من القلق.
• المشكلات التي تبدو بلا حلول: بعض الأمور تحتاج إلى مهارات في التفكير لحلها بطريقة صحيحة.
• قلة النوم والتغذية غير الصحية: من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية.
• اضطرابات الصحة النفسية: مثل الاكتئاب والوسواس القهري.

اقرأ أيضًا: “الصيام في رمضان: فوائده العميقة على النظام العصبي وتحسين وظائف الدماغ”

اقرأ أيضًا: “كيف يساهم الصيام في تقليل التشتت وزيادة التركيز خلال رمضان؟”

اقرأ أيضًا: كيف تتجنب تأثير الصيام على التوتر العائلي وتعيش رمضان بسلام؟

أهم نصائح د. داليا فاروق للتعامل مع القلق والتوتر

1. تجنب المثيرات غير الضرورية: إذا كان هناك شيء يسبب لك التوتر ويمكنك تجنبه، فمن الأفضل الابتعاد عنه.

2. التفكير في الحلول: إذا كان السبب لا يمكن تجنبه، فكر في حلول عملية تساعدك على التكيف معه.

3. تعلم مهارات الاسترخاء: ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل يوميًا يخفف من التوتر.

4. اتباع روتين يومي صحي: تنظيم اليوم والنوم المنتظم يساعد في تقليل القلق.

5. ممارسة الرياضة: النشاط البدني يساعد في تحسين المزاج وتخفيف التوتر.

6. الاهتمام بالتغذية: تناول طعام صحي ومتوازن يساهم في تقليل القلق والتوتر.

7. طلب الدعم النفسي: تؤكد د. داليا فاروق أن الدعم يمكن أن يكون من خلال الجلسات النفسية أو العلاج الدوائي في بعض الحالات.

العلاج وفقًا لـ د. داليا فاروق

تشدد د. داليا فاروق على أن العلاج يبدأ بالتشخيص الصحيح، حيث يتم تحديد احتياجات كل شخص. بعض الحالات تحتاج فقط إلى جلسات دعم نفسي، بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى العلاج الدوائي، وفي بعض الحالات الشديدة قد يكون دخول المستشفى ضروريًا.

اقرأ أيضًا: الصيام وعلاج الإرهاق النفسي… كيف يعزز الراحة النفسية والتوازن العاطفي؟

اقرأ أيضًا: المسامحة في رمضان… سر تقوية العلاقة الزوجية وتعزيز الحب

اقرأ أيضًا: “إمسك نفسك”..الصيام: وسيلة طبيعية لتقليل التوتر والقلق

التعامل مع القلق والتوتر يتطلب وعيًا وتخطيطًا جيدًا. من خلال اتباع نصائح د. داليا فاروق، يمكن تحسين جودة الحياة والتغلب على التوتر بشكل صحي. لا تتردد في طلب الدعم إذا شعرت بأن القلق يؤثر على حياتك اليومية.