كل يوم في البيت؟ شوف جسمك ونفسيتك ممكن يحصلهم إيه!

كتبت مي علوش

يفضل كثيرون البقاء في المنزل لفترات طويلة، سواء بسبب طبيعتهم الشخصية أو نتيجة لظروف العمل عن بُعد، أو حتى للترفيه من خلال مشاهدة التلفاز أو تصفح الإنترنت.

وعلى الرغم من أن الجلوس في المنزل يمنح البعض شعورًا بالراحة والطمأنينة، إلا أن الدراسات الحديثة تؤكد أن قلة الخروج والحركة لها أضرار متعددة على الصحة الجسدية والنفسية.

أوضحت الأبحاث أن قضاء وقت طويل في المنزل دون نشاط بدني أو تفاعل اجتماعي كافٍ، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية مثل زيادة الوزن، ضعف الدورة الدموية، وآلام الظهر والمفاصل الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة.

كما يؤدي نقص التعرض لأشعة الشمس إلى انخفاض مستويات فيتامين “د”، ما يؤثر سلبًا على صحة العظام والمناعة.

من الناحية النفسية، تشير الدراسات إلى أن العزلة المنزلية المفرطة قد تزيد من مشاعر القلق والاكتئاب، وتقلل من فرص التفاعل الاجتماعي التي تلعب دورًا أساسيًا في تحسين المزاج والدعم النفسي. وتكمن الخطورة في أن الشخص قد يعتاد هذا النمط، مما يؤدي إلى فقدان الحافز للخروج أو ممارسة أي نشاط خارجي.

وأفاد عدد من الأطباء والمتخصصين في الصحة العامة أن “قعدة البيت” قد تكون مريحة من حين لآخر، لكنها تتحول إلى نمط ضار إذا لم يُرافقها توازن بين الراحة والحركة. ونصحوا بضرورة إدخال نشاط بدني يومي حتى داخل المنزل، والخروج يوميًا ولو لفترة قصيرة للمشي أو زيارة أماكن مفتوحة.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح لتفادي أضرار قعدة البيت الطويلة، ومنها:

1- اخرج من البيت يوميًا ولو نصف ساعة، حتى لو لمجرد المشي أو تغيير الجو.

2- مارس أي نوع من التمارين الخفيفة داخل البيت، حتى لو كانت تمارين بسيطة لمدة 10 دقائق.

3- اقعد في مكان تدخل فيه الشمس، وخصوصًا في الصباح، لدعم فيتامين “د” وتحسين المزاج.

4- اتواصل مع ناس بتحبهم بانتظام، سواء بالمكالمات أو الزيارات الخفيفة.

5- قلل وقت الجلوس قدام الشاشات، وبدل كده اقرأ كتاب أو اعمل نشاط مختلف.

6- نوّع في روتينك اليومي، ما تسيبش نفسك للملل أو التكرار اللي بيؤثر على النفسية.

7- خلي الراحة وسيلة لاستعادة النشاط، مش سبب للخمول والكسل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى