قبل افتتاح المتحف المصري الكبير.. تعرف على إتيكيت زيارة الأماكن السياحية| صور

تتجه الأنظار نحو المتحف المصري الكبير بالجيزة، حيث يترقب المصريون والعالم حفل افتتاحه المقرر يوم السبت المقبل، في حدث ضخم يجمع بين عراقة الحضارة المصرية القديمة وأحدث تقنيات العرض المتحفي في العالم.

ومن المنتظر أن يحضر الافتتاح عدد كبير من زعماء الدول والشخصيات العامة ونجوم الفن المصري والعربي، احتفاءً بأكبر متحف أثري مخصص لحضارة واحدة في التاريخ.

لكن مع هذا الحدث العالمي، تبرز أهمية الالتزام بـ إتيكيت زيارة الأماكن السياحية والأثرية، خاصة في موقع بحجم وقيمة المتحف المصري الكبير، الذي يُعد واجهة مشرفة لمصر أمام العالم.

أهم قواعد إتيكيت زيارة المتاحف والمواقع السياحية:

1️⃣ الالتزام بالهدوء: الأماكن الأثرية والمتاحف ليست مواقع للضوضاء أو التصوير المبالغ فيه، بل للتأمل والتقدير.

2️⃣ عدم لمس القطع الأثرية: حتى لو بدافع الفضول، فمجرد اللمس قد يسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه.

3️⃣ الحرص على النظافة العامة: الحفاظ على نظافة المكان جزء من احترام التاريخ والحضارة.

4️⃣ احترام اللوائح والتعليمات: سواء تخص التصوير، أو مسارات الزيارة، أو الممنوعات داخل القاعات.

5️⃣ عدم استخدام الفلاش أثناء التصوير: لأنه قد يؤثر سلبًا على بعض المعروضات الأثرية الحساسة.

6️⃣ الملابس المناسبة: يُفضل ارتداء ملابس مريحة وراقية تعكس صورة حضارية للزائر والمكان.

7️⃣ التعامل باحترام مع المرشدين والعاملين: تقدير دورهم يعكس وعي الزائر وثقافته.

 زيارة المتاحف ليست نزهة عادية

زيارة المتاحف ليست مجرد جولة ترفيهية، بل تجربة ثقافية وتعليمية تُثري الوعي وتُعزز الانتماء للحضارة. والالتزام بالإتيكيت يُظهر مدى احترام الزائر للمكان ولتاريخ بلاده.

 المتحف المصري الكبير.. فخر مصري ينتظر العالم

يُعد المتحف المصري الكبير أحد أهم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من ضمنها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة أمام الجمهور.

وبينما تستعد مصر لهذا الحدث العالمي، يبقى التزام الزوار بالإتيكيت والسلوك الحضاري رسالة احترام للحضارة المصرية التي أبهرت العالم منذ آلاف السنين.