قبل أن تأكل أو تشرب في الحج… احذر هذه الأخطاء الصحية القاتلة!
كتبت مي علوش

مع اقتراب موسم الحج، تبدأ قلوب الملايين حول العالم في التوجه إلى الأراضي المقدسة لأداء شعيرة من أعظم شعائر الإسلام. وبينما تتكثف الاستعدادات الروحية والتنظيمية، تبرز أهمية الاستعداد الصحي كجزء لا يتجزأ من رحلة الحج. وتُعد الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية والمياه من أبرز المخاطر الصحية التي قد تهدد صحة الحجاج، نظرًا لازدحام الأماكن وارتفاع درجات الحرارة وتنوع مصادر الطعام والمياه. لهذا، فإن الوعي بالنظافة والتدابير الوقائية أمر بالغ الأهمية لضمان حج آمن وصحي.
تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح للوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية والمياه:
1. غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام دورات المياه، ولمدة لا تقل عن 20 ثانية.
2. شرب المياه المعبأة والآمنة فقط، وتجنب مياه الصنابير أو الآبار غير الموثوقة، حتى وإن بدت نظيفة.
3. عدم مشاركة أدوات الطعام والشراب مع الآخرين، لتقليل خطر انتقال العدوى.
4. الامتناع عن تناول الأطعمة المكشوفة أو المباعة في الشوارع، والتركيز على الوجبات المطهية جيدًا والمعدة في أماكن موثوقة.
5. تجنب السلطات النيئة والفواكه غير المقشرة ما لم يتم غسلها وتعقيمها جيدًا.
6. تخزين الأطعمة في درجات حرارة مناسبة، وعدم ترك الطعام المطهو في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
7. الانتباه إلى أعراض التسمم الغذائي مثل الإسهال، الغثيان، التقيؤ، المغص، وارتفاع درجة الحرارة، ومراجعة أقرب مركز صحي فورًا عند ظهورها.
8. الالتزام بتعليمات البعثة الطبية المرافقة للحجاج، والتواصل معها عند الشعور بأي أعراض صحية غير معتادة.
9. استخدام معقمات اليدين الكحولية عند عدم توفر الماء والصابون، خاصة بعد لمس الأسطح العامة أو النقود.
10. الحصول على التطعيمات الضرورية قبل السفر إلى الحج، خاصة التطعيم ضد الحمى الشوكية والتهاب الكبد A وB.
التقيد بهذه التعليمات يُعد وسيلة فعالة لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الطعام والماء، ولضمان أداء الشعائر في أمان وسلامة. فالصحة الجيدة هي الركيزة الأساسية لحج ميسر وخالٍ من المنغصات. حافظ على صحتك، وكن سببًا في الحفاظ على صحة الآخرين.