“في عيد تحريرها.. لماذا تستحق سيناء أن تكون جوهرة السياحة العالمية؟”

كتبت مي علوش

تُعد سيناء، أرض الفيروز، واحدة من أهم وأجمل البقاع في مصر، ليس فقط لما تحمله من قيمة تاريخية وروحية عظيمة، ولكن أيضاً لما تمتلكه من مقومات سياحية تجعلها في مقدمة الوجهات العالمية. ومع حلول ذكرى عيد تحرير سيناء، تعود الأضواء لتُسلّط من جديد على هذه البقعة الساحرة، التي تجمع بين الجمال الطبيعي، والثراء الثقافي، والخصوصية الجغرافية الفريدة.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم التعليمات والنصائح التي تعزز من مكانة سيناء كوجهة سياحية عالمية، وتسلط الضوء على مميزاتها الفريدة التي لا تجدها في أي مكان آخر.

 

تتميز سيناء بشواطئها الخلابة الممتدة على ساحلي البحرين الأحمر والمتوسط، وهو ما يوفر خيارات متعددة لعشاق البحر والغوص ورياضات المياه. مدن مثل شرم الشيخ، ودهب، ونويبع، وطابا، باتت علامات مميزة على خريطة السياحة البيئية والرياضية. وتحتوي تلك المدن على منتجعات وفنادق على أعلى مستوى، إلى جانب محميات طبيعية مثل “رأس محمد” و”أبو جالوم” التي تُعد من الأندر عالمياً.

 

ومن الناحية التاريخية والدينية، لا تُضاهى سيناء، فهي مهبط الرسالات السماوية، وتحتضن دير سانت كاترين، أحد أقدم الأديرة في العالم، والذي يُعد مقصداً للحجاج والسياح من مختلف الجنسيات. كما أن جبل موسى يمثل نقطة جذب رئيسية لعشاق التسلق والمغامرة.

 

أما السياحة العلاجية، فهي أحد الكنوز المخفية في سيناء، حيث تتوفر عيون المياه الكبريتية والرمال الغنية بالعناصر الطبيعية المفيدة في علاج أمراض المفاصل والجلد. هذا بالإضافة إلى الجو النقي والطبيعة الهادئة التي تمنح الزوار فرصة فريدة للاستجمام والتعافي النفسي.

 

وبمناسبة عيد تحرير سيناء، تتجدد الدعوة للاستثمار في هذا الإقليم الواعد، وتكثيف الجهود التسويقية دولياً ومحلياً، لتحتل سيناء المكانة التي تستحقها على خريطة السياحة العالمية، خاصة مع توفر الأمن والبنية التحتية الحديثة التي تدعم تطوير القطاع السياحي بشكل شامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى