علشان ما تتفاجئش بعد الجواز… راجع صحتك الجنسية
كتبت مي علوش

الصحة الجنسية من القضايا الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة الزوجية واستقرار العلاقة بين الزوجين، ومع ذلك لا تحظى بالاهتمام الكافي قبل الزواج، إما بدافع الحرج أو قلة الوعي.
فالكثير من المقبلين على الزواج يجهلون أهمية الفحص الطبي الشامل للصحة الجنسية، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية أو نفسية لاحقًا تؤثر على العلاقة الزوجية واستمراريتها.
الاطمئنان على الصحة الجنسية لا يعني فقط التأكد من القدرة على الإنجاب أو العلاقة الحميمية، بل يتعدى ذلك ليشمل التأكد من خلو الجسم من أي أمراض منقولة جنسيًا، وفهم طبيعة الجسم، وتقدير الحالة النفسية المرتبطة بالأداء الجنسي، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الثقة بالنفس والتفاهم مع الطرف الآخر.
تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح والفحوصات التي تساعد المقبلين على الزواج في الاطمئنان على صحتهم الجنسية وضمان حياة زوجية مستقرة وصحية.
1. الفحص الشامل للأمراض المنقولة جنسيًا: يجب إجراء فحوصات مثل تحليل الإيدز، الزهري، الكلاميديا، والسيلان، وهي متوفرة في مراكز الصحة العامة أو العيادات المتخصصة.
2. تحليل السائل المنوي للرجال: للاطمئنان على عدد الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها، وهو ضروري للكشف عن الخصوبة.
3. فحص الهرمونات الجنسية: مثل هرمون التستوستيرون عند الرجال، والإستروجين والبروجستيرون عند النساء، للتأكد من التوازن الهرموني.
4. الكشف عن دوالي الخصية: من الأسباب الشائعة لتأخر الإنجاب لدى الرجال، ويمكن تشخيصها عبر الموجات فوق الصوتية.
5. استشارة طبيب نفسي أو أخصائي علاقات زوجية: للتعامل مع أي قلق أو توتر مرتبط بالجنس، أو معالجة مفاهيم خاطئة.
6. نمط الحياة الصحي: تجنب التدخين، تقليل الكحول، ممارسة الرياضة، وتناول نظام غذائي متوازن، كلها عوامل تعزز الصحة الجنسية.
7. تثقيف الذات: عبر قراءة مصادر طبية موثوقة، أو حضور ورش عمل مخصصة للمقبلين على الزواج، يساعد في فهم أفضل لطبيعة العلاقة الحميمية.
8. العلاج المبكر لأي مشكلة صحية: مثل سرعة القذف أو ضعف الانتصاب أو الالتهابات المهبلية المزمنة، قبل أن تتفاقم.
الصحة الجنسية ليست ترفًا، بل حجر أساس في بناء أسرة سوية، والاهتمام بها قبل الزواج يضمن بداية قوية خالية من التوترات والمفاجآت الصحية.