صيام الأطفال المصابين بفقر الدم… متى يكون خطراً ومتى يمكنهم الصيام؟

كتبت مي علوش

يُعتبر فقر الدم من الحالات الشائعة بين الأطفال، خاصة بسبب نقص الحديد، مما يؤثر على مستوى الطاقة والتركيز.

وعند صيام رمضان، قد يواجه الأطفال المصابون بهذه الحالة صعوبات مثل التعب الشديد، الدوخة، والصداع، نتيجة انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم. لذا، يجب على الأهل استشارة الطبيب قبل السماح للطفل بالصيام، لضمان عدم تعريضه لمضاعفات صحية.

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح لضمان صيام آمن للأطفال المصابين بفقر الدم.

كيف يؤثر الصيام على الأطفال المصابين بفقر الدم؟

1. انخفاض مستوى الطاقة: يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة إلى نقص الطاقة، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للإجهاد.

2. نقص الأكسجين في الدم: يمكن أن يسبب الصيام لفترات طويلة انخفاض مستوى الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى الدوخة والصداع.

3. ضعف التركيز: قد يواجه الطفل صعوبة في التركيز خلال الدراسة أو أداء المهام اليومية.

4. زيادة خطر الجفاف: قلة شرب الماء تؤثر على إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض فقر الدم.

نصائح لصيام آمن للأطفال المصابين بفقر الدم

استشارة الطبيب قبل السماح للطفل بالصيام لتقييم حالته الصحية.
تناول وجبة سحور غنية بالحديد مثل البيض، السبانخ، والبقوليات للحفاظ على مستويات الطاقة.
الإكثار من شرب الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف.
تجنب الأطعمة الغنية بالسكر التي تسبب ارتفاعاً سريعاً ثم انخفاضاً حاداً في مستوى الطاقة.
إدراج مصادر فيتامين C مثل البرتقال والفراولة لمساعدة الجسم على امتصاص الحديد بكفاءة.
مراقبة الطفل لملاحظة أي علامات تعب شديد أو دوخة، والتوقف عن الصيام فوراً إذا لزم الأمر.