صرخات غضب ضد مستشفى «أمان» بحلوان.. شكاوى بالجملة من سوء الخدمة والمعاملة

تصاعدت في الآونة الأخيرة شكاوى عدد من المرضى والمتعاملين مع مستشفى أمان بحلوان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث روى البعض تجارب وصفوها بـ”الأسوأ”، سواء من ناحية المعاملة أو الإجراءات الطبية داخل المستشفى.

إحدى السيدات قالت في منشور متداول إنها توجهت إلى المستشفى بعد أن صدمها “توكتوك”، لتوقّع نفسها في تجربة صادمة — على حد وصفها — إذ فوجئت بالطبيب يطلب منها إجراء أشعة قبل حتى فحص يدها، بدعوى أنها “إجراءات ضرورية”، لتكتشف لاحقًا أن الأشعة لم تُجرَ على كامل اليد، بل على جزء محدود فقط، ومع ذلك تم تحميلها تكلفة مرتفعة.

شاهد: قلبها وقف دقيقة ونصف .. حكاية أم أصيبت بجلطة بعد الولادة وخرجت من المستشفى بنتها على ايديها

وتابعت: “بعد ما خلصت ومشيت، لقيت المستشفى بتكلمني وتقول لي ارجعي تاني عشان نسيتي حاجة، رجعت لقيتهم بيقولوا لسه عليكي 125 جنيه كشف طبي، رغم إن محدش كشف أصلًا”.

التعليقات على المنشور لم تقلّ غضبًا؛ إذ كتب أحدهم: “دي مستشفى استثمارية هدفها الأول والأخير الفلوس… ادفع ثم ادفع ثم خير معندكش حاجة الحمد لله”.

فيما علّقت أخرى: “مستشفى زفت… معرفوش يعالجوا أختي، الله يرحمها… حسبي الله ونعم الوكيل فيهم”.

وتحدث مستخدم آخر عن تجربته قائلًا إنه ذهب لقسم الأنف والأذن، لكنه لم يمكث مع الطبيب أكثر من دقيقة، مضيفًا: “لأن أنا تابع شركة تأمين، الدكتور كان عايز يخلصني بسرعة… كروتة على الآخر”.

وفي تعليق أكثر قسوة، روى أحد المرضى قصة مؤلمة قال فيها: “رحت لدكتور جراحة أوعية بأعراض جلطة في اليد اليمنى ومرض مناعي مزمن، خرجني بمرض إضافي (غرغرينا) بعد تدخل جراحي خاطئ تسببلي في بتر لاحقًا… محدش في المستشفى ساعدني ولا سأل فيّ”.

هذه الشهادات تفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول الرقابة على المستشفيات الاستثمارية الخاصة، ومدى التزامها بمعايير الجودة والسلامة الطبية، خاصة مع تكرار شكاوى المواطنين من “كروتة الكشف” أو فرض رسوم غير مبررة، في ظل غياب رد رسمي من إدارة المستشفى حتى الآن.

شاهد: حقنة بوتكس مغشوشة.. مأساة “عروس حلوان”.. حقنة تجميل أنهت حياتها قبل الزفاف بأيام