p { text-align: justify; }

طبيب مصري يعيد كلى مريضة للحياة بعد أن قرر مستشفى سعودي خضوعها للغسيل الكلوي

كتبت/ مي السايح

تمكن الدكتور أحمد كمال حسب النبي استشاري المسالك البولية، من إنقاذ سيدة تبلغ من العمر 80 عامًا من الغسيل الكلوي الدائم، وذلك بعد الكشف عليها وبعد ان أقروا أطباء سعوديين بأنها تحتاج إلى غسيل كلوي وأن كليتيها تعرضوا للفشل.

القصة بدأت حين كانت الحاجة المصرية صاحبة الـ80 عامًا تؤدي مناسك العمرة، فبينما كانت تطوف حول الكعبة، باغتها التعب تدريجيًا حتى فقدت جزءًا من وعيها، مما اضطر عائلتها لنقلها إلى أحد المستشفيات السعودية المتطورة.

وبعد إجراء سلسلة من الفحوصات والتحاليل الدقيقة، أظهرت النتائج ارتفاعًا كبيرًا في وظائف الكلى واضطرابًا في نسب الصوديوم والبوتاسيوم، لتُشخّص حالتها على أنها “فشل كلوي حاد”، وتبدأ فورًا جلسات الغسيل الكلوي، وسط تكاليف مرتفعة وصلت لآلاف الريالات.

ولكن قرر أحد أبنائها بأن يُعاد تشخيصها مرة أخرى في مصر أملاً في تقييم طبي جديد، وهكذا وصلت المريضة إلى عيادة الدكتور أحمد كمال حسب النبي، استشاري المسالك البولية، الذي بدأ الفحص من الصفر، متبعًا قواعد الطب الإكلينيكي الأساسية.

بالفحص اليدوي والسونار المبدئي، اكتشف الطبيب وجود سقوط رحمي مهبلي كامل، ما تسبب في انسداد الحالبين وارتجاع البول إلى الكليتين، هذه الحالة أدت إلى تعطل مؤقت في عمل الكلى، ما فُسّر بشكل خاطئ في السعودية على أنه فشل كلوي دائم.

وبخطوات بسيطة، أعاد الطبيب الرحم إلى موضعه الطبيعي، وثبّته بلفافة شاش، مع تركيب قسطرة بولية لتفريغ المثانة وتخفيف الضغط على الكليتين. النتيجة كانت تحسنًا فوريًا في الحالة، وتوقف جلسات الغسيل الكلوي، بل وعودة تدريجية لوظائف الكلى.

في خطوة لاحقة، تم تركيب أنبوبتين لتصريف البول بشكل فعال، مما ساعد على استقرار الحالة بشكل كامل. وبعد فترة من التحسن، خضعت السيدة لعملية نهائية لاستئصال الرحم المتدلي، لتتمكن بعدها من العودة لحياتها الطبيعية دون أي أعراض للفشل الكلوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى