“زوجك ليس عدوك… هذه (اللاءات) تحفظ الحب وتمنع التصادم”
كتبت مي علوش

في زمن تتعدد فيه النصائح وتتضارب الآراء حول العلاقات الزوجية، تبقى بعض القواعد الثابتة حجر الزاوية في بناء حياة زوجية ناجحة. “اللاءات السبعة للتعامل مع الزوج” ليست مجرد شعارات، بل مبادئ عميقة تضمن الاستقرار والطمأنينة في بيت يملؤه التفاهم.
لا تعانديه… فأنوثتك ليست في كسر كلمته
تؤكد الاستشارية الأسرية، أن أحد أخطر أخطاء بعض النساء هو مجادلة الزوج في كل كبيرة وصغيرة، أو محاولة فرض الرأي بشكل دائم. “لا تساوي المرأة أنوثتها برجولة الرجل، ولا ينبغي أن تكون ندًا له داخل بيته” موضحة أن قوة المرأة في حكمتها واحتوائها، لا في العناد.
لا تقتحمي عزلته… بعض الصمت علاج
الرجال غالبًا ما يواجهون ضغوط العمل والتفكير بصمت، وهنا تكون الحكمة في احترام عزلته: “أكثر ما تنفعين به زوجك أحيانًا هو أن تتركي له مساحة ليفكر، ويستعيد توازنه. لا تُثقليه بأسئلة أو شكوى، فقط كوني داعمة بصمتك.”
لا تغفلي عن مدحه… فالرجل يحب التقدير
المرأة تبحث عن اهتمام، أما الرجل فيبحث عن الشكر والتقدير. مدحك له، وشكرك على أفعاله، حتى لو بسيطة، يزرع بداخله رغبة في العطاء أكثر. لا تبخلي بكلمة طيبة، فهي وقود المشاعر.
لا تفرضي رأيك… فالحوار أساس التفاهم
الزواج ليس معركة إثبات رأي، بل شراكة قائمة على النقاش. لا تفرضي كلمتك ولا تتحديه، بل شاركيه القرار، واتركي له مساحة ليقود كما يليق برجل يتحمل المسؤولية.
لا تقارنيه بغيره… المقارنة تقتل الحب
أخطر ما يجرح الرجل هو مقارنة حاله بغيره، أو شخصه بآخر. فلكل حياة ظروفها، ولكل زوج خلفياته وتحدياته. المال ليس كل شيء، والحب لا يُقارن بالأرقام.
لا تشعريه بأنك لا تحتاجين إليه
رغم الاستقلال المالي أو الاجتماعي، تبقى المرأة بحاجة إلى رجل يسندها نفسيًا ومعنويًا. “قولي له دائمًا: أنا أحتاجك”، فهذه العبارة وحدها قد تعيد للحياة معناها في قلبه.
لا تسمعي لمن يحرضك عليه… بيتك أمانة
تجنبي التأثر بكلام من يسعون لهدم البيوت بدعوى “النصح”. لا تسمحي لأحد أن يزرع الشك في قلبك تجاه زوجك. استشيري العقلاء، لا المحرضين.