رنجة وفسيخ في شم النسيم: نصائح ذهبية للحامل لتجنب المخاطر

كتبت مي علوش

يُعد شم النسيم من أبرز الأعياد الشعبية في مصر، والذي يرمز لبداية فصل الربيع، ويترافق غالبًا مع طقوس مميزة، أهمها تناول الرنجة والفسيخ. ورغم أنها عادة متجذرة في الثقافة المصرية، إلا أن تناول هذه الأطعمة يشكل مصدر قلق صحي كبير، خاصة للحوامل. فالفسيخ والرنجة يصنعان بطرق تعتمد على التمليح والتخمير، وقد تؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع التسمم الغذائي مثل “التسمم البوتيوليني” إذا لم يتم تحضيرها بشكل آمن.

وتثير هذه العادة السنوية جدلاً طبيًا واسعًا كل عام، خاصة مع تزايد تساؤلات الحوامل: “هل يمكنني تناول الرنجة؟ هل الفسيخ مضر؟ ما هي الكمية الآمنة؟”. فالحمل مرحلة حساسة، تتطلب عناية غذائية فائقة لتجنب أي مضاعفات تؤثر على الأم أو الجنين.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح والتعليمات لتناول الرنجة والفسيخ أثناء الحمل:

1-  الرأي الطبي العام يُفضل تجنب الفسيخ تمامًا للحامل، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الصوديوم، واحتمالية تلوثه بالسموم أو البكتيريا، مما قد يسبب مشاكل خطيرة مثل التسمم الغذائي أو ارتفاع ضغط الدم. أما الرنجة، فيمكن تناولها بشروط صارمة.

2-  شروط تناول الرنجة للحامل تشمل التأكد من مصدرها الموثوق، أن تكون محفوظة بطريقة صحية ومطهوة جيدًا (مثل الرنجة المشوية)، وتناول كمية قليلة منها. كما يُفضل عصر ليمون عليها وتناولها مع البصل والخضروات للحد من تأثير الملوحة.

3-  يجب تجنب تناول الرنجة أو الفسيخ مع المخللات أو الأطعمة المالحة الأخرى، لتفادي ارتفاع ضغط الدم أو احتباس السوائل في الجسم، وهي من المخاطر الشائعة أثناء الحمل.

4-  شرب كميات كافية من الماء بعد تناول الرنجة يُساعد على تقليل أثر الأملاح على الكلى والدورة الدموية.

5- عند الشعور بأي أعراض مثل القيء، الغثيان الشديد، الإسهال أو الدوخة، يجب التوجه فورًا لأقرب مركز طبي، لاحتمال حدوث تسمم غذائي.

6- يؤكد الأطباء أن بدائل مثل الأسماك الطازجة المشوية أو التونة المعلبة قليلة الصوديوم، تعد خيارًا أكثر أمانًا للحامل في هذا اليوم التقليدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى