“د. رفيق رمسيس يُحذر: جرثومة المعدة قد تكون ساكنة في جسمك دون أن تدري!”
كتبت مي علوش

قال الدكتور رفيق رمسيس، استشاري الباطنة، إن جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي، وتحديدًا في بيئة المعدة شديدة الحموضة، وتُعد السبب الأول في الإصابة بقرح المعدة والاثنى عشر.
وأشار د. رمسيس إلى أن ما يقرب من نصف سكان العالم مصابون بهذه الجرثومة، لكن الغالبية العظمى لا يدركون إصابتهم بها، نظرًا لعدم ظهور أعراض واضحة في كثير من الحالات.
طرق انتقال غير مؤكدة ولكن محتملة
وأوضح أن طرق الإصابة ليست معروفة بدقة، إلا أن معظم الدراسات ترجح انتقالها عن طريق الطعام والمياه الملوثة بفضلات أشخاص مصابين، ما يسلط الضوء على أهمية النظافة الشخصية وسلامة الغذاء.
مضاعفات خطيرة حال الإهمال
وأكد د. رفيق أن إهمال علاج جرثومة المعدة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها فقدان الشهية الحاد، وأحيانًا تطور الإصابة إلى أورام في المعدة.
فحوصات ضرورية للتشخيص
ونوّه إلى أن تشخيص الإصابة بالجرثومة يتم من خلال أربعة فحوصات رئيسية، وهي:
1. أخذ عينة من جدار المعدة باستخدام المنظار.
2. اختبار التنفس الذي يكشف عن وجود الجرثومة عبر تحليل ثاني أكسيد الكربون.
3. فحص البراز لاكتشاف وجود البكتيريا.
4. فحص الدم، والذي يمكنه تحديد إذا ما كانت الإصابة حالية أو قديمة تم علاجها.
وفي هذا التقرير يعرض لكم طب توداي نصائح هامة للوقاية من جرثومة المعدة:
1- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد دخول الحمام.
2- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات من مصادر غير موثوقة، خاصة في الشارع أو الأماكن غير النظيفة.
3- شرب مياه نظيفة أو معدنية، والابتعاد عن المياه غير المعالجة.
4- طهي الطعام جيدًا، خاصة اللحوم والدواجن، والتأكد من نظافة الخضروات والفواكه قبل تناولها.
5- تجنب مشاركة أدوات الطعام مع الآخرين، مثل الملاعق أو الأكواب.
6- الاهتمام بالكشف الدوري في حال وجود أعراض مستمرة مثل الحموضة أو آلام المعدة أو فقدان الشهية.
7- استشارة الطبيب فورًا عند ظهور أي أعراض مقلقة، وعدم الاعتماد على الأدوية العشوائية.