دوشتي جوزك يافوزية.. 8000 دقيقة من الجدل سنويًا في كل بيت

في خبر طريف أثار موجة من الضحك والنقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت دراسة بريطانية حديثة أن المرأة تقضي ما يقرب من 8000 دقيقة سنويًا في “إزعاج” زوجها، أي بمعدل 22 دقيقة يوميًا، مما فتح باب التساؤلات حول طبيعة العلاقة الزوجية، ومتى يتحوّل الحديث اليومي إلى “إزعاج” فعلي.

الدراسة التي قلبت الموازين

أُجريت الدراسة على عينة من الأزواج في المملكة المتحدة، وتبيّن أن أكثر ما تعتبره الزوجات “ملاحظات طبيعية” حول الحياة اليومية، يراه الأزواج “نقًا متكررًا” أو “إلحاحًا مزعجًا”.

ومن بين أكثر أسباب هذا “الإزعاج” وفق الدراسة

• الطلبات المتكررة لإصلاح شيء ما في المنزل
• التذكير الدائم بواجبات معينة
• مناقشة المصروفات
• أو حتى ملاحظات بسيطة عن طريقة قيادة السيارة أو وضع الملابس في الغسالة!

هل هي شكوى أم اهتمام؟

وعلى الرغم من توصيف الأمر بكلمة “إزعاج”، إلا أن بعض الخبراء في العلاقات الأسرية أكدوا أن هذه التفاصيل الصغيرة هي ما يُبقي العلاقة “حية”، ففي تعليقه على نتائج الدراسة، قال أستاذ علم النفس الأسري في جامعة لندن:

“الإزعاج هو وجه آخر للاهتمام. فالشريك لا يلحّ أو يكرر الطلبات إلا لأنه ما زال يثق بأن الطرف الآخر سيتفاعل. الصمت هو ما يجب أن يُقلق الأزواج، لا الكلام!”

أما على مواقع التواصل، فقد تباينت ردود الأفعال بين من اعتبروا الدراسة واقعية، ومن رأوا أنها مضحكة ومبالغ فيها، كتب أحدهم: “22 دقيقة؟ بسيطة! ده أنا من وقت ما بصحى لحد ما أنام!”.

بينما علّق آخر: “اللي بيزعجني أكتر، هو لو بطلت تتكلم خالص!”

المرأة ليست وحدها

لكن الدراسة نفسها لم تُنصف الرجل بالكامل، إذ أشارت إلى أن الرجال أيضًا لديهم طقوسهم الخاصة في “إزعاج” الزوجات، مثل الانشغال الدائم بالموبايل أو تجاهل الأعمال المنزلية، بل أن بعض النساء أفدن أن الزوج أحيانًا يزعج بصمته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى