p { text-align: justify; }

خلاف عائلي يتحول إلى اعتداء: 3 أفراد يهاجمون طاقم التمريض بمستشفى طنطا الجامعي

كتبت مي علوش

شهد مستشفى طنطا الجامعي بمحافظة الغربية حادثة اعتداء من قبل ثلاثة أشخاص من أسرة مريض تم نقله إلى المستشفى، حيث قاموا بالاعتداء على طاقم التمريض مما أدى إلى إصابة بعضهم بكدمات وسحاجات.

بدأت الواقعة بعد نشوب خلاف بين أسرة المريض وفريق التمريض حول طرق العلاج المتبعة، ما أدى إلى تصعيد الأمور بشكل غير مبرر، حيث تحولت الخلافات إلى هجوم جسدي على أفراد الطاقم.

على إثر البلاغ المقدم من طاقم التمريض، تحركت الأجهزة الأمنية فورًا إلى المستشفى. وقد تبين من التحريات الأولية أن أفراد أسرة المريض هم من قاموا بالاعتداء على الطاقم.

تم القبض على ثلاثة من أفراد الأسرة المعتدين، وهم الآن قيد التحقيق مع النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

هذه الحادثة تبرز أهمية احترام الجهود التي يبذلها الفريق الطبي والتمريضي في تقديم الرعاية الصحية للمرضى، كما تساهم في تسليط الضوء على ضرورة التعاون مع الكوادر الطبية لتفادي مثل هذه المواقف المؤسفة التي قد تؤثر على سير العمل الطبي.

العقوبة القانونية لاعتداء أفراد الأسرة على طاقم التمريض بمستشفى طنطا الجامعي

في حال إدانة أفراد أسرة المريض بالاعتداء على طاقم التمريض، فإن العقوبات القانونية تتنوع وفقًا للجرائم المرتكبة. ت

عتبر الحوادث التي تتعلق بالاعتداء على موظفين عموميين أثناء تأدية واجبهم من الجرائم التي يعاقب عليها القانون بشدة.

 

في هذه الحالة، قد يتم توجيه تهم تتعلق بالاعتداء والضرب، وهي تهمة يعاقب عليها قانون العقوبات المصري، حيث يمكن أن تصل العقوبة إلى الحبس لمدة قد تصل إلى 5 سنوات حسب شدة الإصابات التي تعرض لها الضحايا. وإذا ثبت أن الاعتداء وقع باستخدام وسائل أو أساليب قسرية أو كان مصحوبًا بالتهديد، فقد يتم تشديد العقوبة.

بالإضافة إلى ذلك، إذا تم الاعتداء على الطاقم أثناء أداء عمله في المستشفى، قد يتم اعتبار الحادث بمثابة “الاعتداء على موظف عام”، مما قد يؤدي إلى تغليظ العقوبة. في حالات الاعتداء الخطيرة التي تسببت في إصابات بليغة، قد تشمل العقوبات غرامات مالية بالإضافة إلى السجن.

من الجدير بالذكر أن المحاكمة ستعتمد على الأدلة والشهادات المتوفرة، وقد يتم إصدار حكم بالسجن أو الغرامة وفقًا لما تقرره المحكمة بعد استكمال التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى