ببجي» تشلّ مراهقًا.. كيف تحمي ابنك من فخ الألعاب الذكية؟

في حادثة صادمة هزّت المجتمع الهندي، تعرض مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا لتشوه خطير في العمود الفقري بعد إدمانه لعبة “ببجي” لأكثر من 12 ساعة يوميًا، ما أدى إلى إصابته بمرض الجنف الحدابي، وهو انحناء غير طبيعي في العمود الفقري.

ووفقًا لما ذكره موقع «تايمز ناو»، تطورت الحالة الصحية للمراهق تدريجيًا حتى أصبح غير قادر على المشي أو التحكم في وظائفه الحيوية، مما أدى إلى إصابته بالشلل وفقدان الأمل في العودة لحياته الطبيعية.

الأطباء أشاروا إلى أن الجلوس المتواصل لساعات طويلة في أوضاع خاطئة، والتعرض المستمر للإشعاعات الصادرة من الشاشات، كانا عاملين رئيسيين في تطور هذه الحالة المأساوية.

طب توداي: الألعاب الإلكترونية.. خطر خفي يهدد أطفالنا

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستخدام المفرط للألعاب الذكية قد يؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية متعددة لدى الأطفال والمراهقين، منها:

• مشاكل في العمود الفقري مثل الجنف أو الانزلاق الغضروفي.
• اضطرابات النوم الناتجة عن التعرض للضوء الأزرق لفترات طويلة.
• التشتت الذهني وضعف التحصيل الدراسي بسبب الاعتماد على التحفيز السريع والفوري.
• الإدمان الإلكتروني الذي يعزل الطفل عن العالم الواقعي.
• السلوك العنيف نتيجة التعرض المستمر لألعاب تحتوي على مشاهد عنف وقتال.

بعد إصابة شاب بشلل.. كيف تحمي ابنك؟

1. تحديد وقت الشاشة اليومي بما لا يزيد عن ساعتين للأطفال.

2. اختيار الألعاب المناسبة للفئة العمرية، بعيدًا عن العنف أو المحتوى العدواني.

3. تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة والأنشطة الاجتماعية الواقعية.

4. مراقبة وضعية الجلوس والإضاءة المناسبة أثناء اللعب أو الدراسة.

5. الحديث مع الأبناء بانتظام عن مخاطر الإدمان الإلكتروني وأثره على الصحة.

6. استخدام أدوات الرقابة الأبوية والتحكم في وقت استخدام الإنترنت.