الليزر والجلدية.. ثورة الجمال الآمن تبدأ من هنا – من طب توداي

كتبت - رقية جمال

في زمن أصبح فيه المظهر جزءًا لا يتجزأ من الثقة بالنفس والنجاح الاجتماعي، لم يعد الاهتمام بالبشرة رفاهية، بل أصبح ضرورة. وبينما تتعدد العلاجات، يبقى الليزر هو الأداة الذهبية التي قلبت موازين طب الجلدية والتجميل.

في هذا التقرير، تأخذكم طب توداي في جولة مبهرة داخل عالم الليزر، كيف بدأ، وما الذي يميزه، وما أبرز استخداماته في علاج مشاكل الجلد، من إزالة الشعر وحتى تفتيح الندبات وإزالة التصبغات.


ما هو الليزر في عالم الجلدية؟

الليزر ببساطة هو ضوء مركز عالي الطاقة يُستخدم لاستهداف خلايا أو طبقات معينة من الجلد بدقة فائقة دون إتلاف المناطق المحيطة.
ومع التطور الهائل في تكنولوجيا الطب التجميلي، ظهرت أنواع عديدة من الليزر، لكل منها استخدام خاص يناسب نوع البشرة والحالة المراد علاجها.

طب توداي توضح أن الليزر لم يعد حكرًا على النجمات أو أصحاب الميزانيات الكبيرة، بل أصبح علاجًا آمنًا ومتوفّرًا لكل من يبحث عن بشرة نقية وشكل صحي وأنيق.


متى يُستخدم الليزر في الجلدية؟

تشير بيانات طب توداي إلى أن الليزر أصبح اليوم أحد أكثر أدوات الجلدية طلبًا، وذلك بفضل نتائجه الفعالة وقلة آثاره الجانبية.
وإليك أبرز الحالات التي يستخدم فيها الليزر:

1. إزالة الشعر الزائد

الليزر يستهدف بصيلات الشعر ويضعف نموها تدريجيًا، مما يقلل من الحاجة للحلاقة أو الطرق المؤلمة التقليدية.
ويناسب مناطق مثل: الوجه، الإبط، الذراعين، الساقين، الظهر، والمنطقة الحساسة.

2. إزالة التصبغات والبقع الداكنة

سواءً بسبب الشمس أو التغيرات الهرمونية، يساعد الليزر في تفتيت التصبغات وتوحيد لون البشرة.

3. علاج آثار حب الشباب

من خلال تقشير طبقات الجلد وتجديدها، يخفف الليزر من آثار الندبات والاحمرار الناتج عن حب الشباب.

4. إزالة الوحمات والوَشم (التاتو)

بعض أنواع الليزر تستهدف الصبغة العميقة تحت الجلد، ما يسمح بتفكيكها وتفتيح اللون تدريجيًا.

5. علاج التجاعيد الدقيقة

بفضل تقنية الفراكشنال ليزر، يمكن تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يساعد على شد البشرة وتحسين مرونتها.

6. تفتيح المناطق الحساسة

أصبح الليزر خيارًا شائعًا وآمنًا لتفتيح المناطق التي تعاني من تصبغات داكنة لأسباب مختلفة.


ما الذي يميز الليزر عن غيره من العلاجات؟

وفق ما توصي به “طب توداي”، فإن الليزر يتميز بـ:

  • دقة عالية: يستهدف المنطقة المراد علاجها دون التأثير على الجلد المحيط.

  • نتائج سريعة: غالبًا ما تظهر النتائج بعد الجلسة الأولى أو الثانية.

  • راحة أكثر: مقارنة بالطرق التقليدية مثل التقشير الكيميائي أو الشفرات.

  • أمان على المدى الطويل: إذا أُجري تحت إشراف طبي متخصص وبجهاز معتمد.


هل الليزر مؤلم؟ وهل يناسب كل أنواع البشرة؟

معظم أنواع الليزر تُجرى تحت تبريد الجلد أو استخدام كريم مخدّر موضعي، لذا يكون الألم محدودًا ويمكن تحمله.
أما بخصوص أنواع البشرة، فتؤكد “طب توداي” أن الليزر الحديث أصبح آمنًا على البشرة السمراء والفاتحة على حد سواء، بشرط استخدام الجهاز المناسب، مثل:

  • ليزر الألكسندرايت للبشرة الفاتحة.

  • ليزر الاندياج (Nd:YAG) للبشرة السمراء أو الحساسة.


قبل وبعد جلسة الليزر.. ماذا يجب أن تعرف؟

قبل الجلسة:

  • تجنب إزالة الشعر بالشمع أو النتف قبل الجلسة بـ 4 أسابيع.

  • لا تعرض بشرتك لأشعة الشمس أو أجهزة التسمير.

  • توقّف عن استخدام كريمات التقشير أو الريتينول قبل الجلسة بأيام.

بعد الجلسة:

  • ترطيب البشرة ضروري.

  • استخدم واقي شمس بدرجة حماية عالية.

  • لا تفرك أو تحكّ المنطقة المعالجة.

  • قد تظهر بعض الاحمرار أو التورم الطفيف، وهو أمر طبيعي يزول سريعًا.


هل الليزر يناسب الرجال؟

بالطبع! تشير تقارير “طب توداي” إلى ارتفاع طلب الرجال على جلسات الليزر، خصوصًا لإزالة الشعر من الظهر، الصدر، الرقبة، أو تحسين مظهر البشرة وعلاج الحبوب والندبات.
لم يعد الجمال والاعتناء بالنفس حكرًا على النساء، بل أصبح الاهتمام بالبشرة جزءًا من شخصية الرجل العصري.


هل الليزر له أضرار؟

إذا تم استخدام الليزر بأيدٍ خبيرة وفي مركز طبي موثوق مثل الذي توصي به “طب توداي”، فإن الأضرار نادرة جدًا.
لكن سوء الاستخدام أو اختيار جهاز غير مناسب قد يؤدي إلى:

  • حروق سطحية

  • تغير لون الجلد مؤقتًا

  • حساسية مفرطة

ولهذا، تشدد “طب توداي” على اختيار طبيب جلدية متخصص وذو خبرة قبل البدء بأي علاج ليزري.


طب توداي توصي: الليزر ليس رفاهية، بل قرار وعي

الليزر قد يبدو علاجًا تجميليًا فقط، لكنه في الحقيقة يُعالج مشاكل نفسية مرتبطة بالمظهر، مثل الشعور بالحرج أو نقص الثقة بالنفس.
فقد يكون إزالة شعر زائد سببًا في راحة امرأة تعاني من تكيس المبايض، أو علاج ندبة هو ما يعيد شابًا لحياته الاجتماعية بثقة.

الرسالة واضحة من “طب توداي”:
الجمال ليس ترفًا، بل انعكاس لصحة داخلية وقرار بالعناية بالنفس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى