الحر لا يرحم مرضى القلب… دليلك للوقاية الآن

مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، تزداد التحذيرات الطبية من تأثير موجات الحر على صحة الإنسان، خاصة القلب والرئتين.

حيث يعاني الكثير من الأشخاص، لا سيما كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، من مضاعفات صحية قد تكون خطيرة نتيجة التعرض المباشر أو الطويل لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة. وتكمن الخطورة في أن الجسم يبذل مجهودًا كبيرًا للمحافظة على درجة حرارته الطبيعية، ما يؤدي إلى تحميل زائد على القلب والرئتين، وقد يسبب ذلك نوبات قلبية أو ضيقًا حادًا في التنفس.

الحرارة العالية تدفع الجسم إلى محاولة التبريد من خلال التعرق، ما يؤدي إلى فقدان السوائل والأملاح الأساسية مثل البوتاسيوم والصوديوم، وهذا يؤثر مباشرة على ضربات القلب ووظائف الرئة. كما أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من نسبة تلوث الهواء، مما يزيد من خطورة الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو أو التهابات الشعب الهوائية، وخاصة لمن يعانون مسبقًا من أمراض تنفسية مزمنة.

ومن أكثر الفئات عرضة للخطر أثناء موجات الحر: مرضى القلب، كبار السن، الأطفال، والعمال الذين يعملون في أماكن مكشوفة.

الأعراض التي قد تنذر بخطر تشمل تسارع ضربات القلب، الدوخة، الإغماء، ضيق التنفس، وتشنجات العضلات. ويؤكد الأطباء أن تجاهل هذه الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات قد تصل إلى الوفاة، لا قدر الله.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح للوقاية من آثار موجات الحر على القلب والرئتين:

1. البقاء في أماكن مكيفة أو مظللة، خاصة في أوقات الذروة من 12 ظهرًا حتى 4 عصرًا.

2. شرب كميات كافية من المياه والسوائل بشكل منتظم دون انتظار الشعور بالعطش.

3. تجنب المجهود البدني الزائد أثناء فترات الحرارة العالية.

4. ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة ذات ألوان فاتحة.

5. استخدام واقٍ شمسي عند الخروج من المنزل.

6. تناول وجبات خفيفة غنية بالخضروات والفاكهة لتقليل الإجهاد الحراري.

7. مراقبة الأعراض التنفسية أو القلبية خاصة عند المرضى المعروفين، والتوجه للطبيب فورًا عند ظهور أي طارئ.

8. متابعة نشرات الطقس والتحذيرات الجوية والبقاء على اطلاع دائم.

9. استخدام الكمامات القماشية في الأماكن المزدحمة لتقليل استنشاق الهواء الملوث.

10. التهوية الجيدة للمنازل والتأكد من وجود وسائل تبريد كافية.