متستسهلش وعالج نفسك.. تعرف على مخاطر التنفس من الفم !

يعاني كثير من الأشخاص من التنفس عن طريق الفم أثناء النوم، دون أن يدركوا مدى تأثير هذه العادة على صحتهم، وخصوصاً على صحة الفم والأسنان.

قد يبدو التنفس الفموي أمراً طبيعياً أو مؤقتاً، خاصة في حالات انسداد الأنف أو نزلات البرد، لكنه إذا استمر لفترات طويلة، فإنه قد يتحول إلى خطر خفي يتسبب في مشاكل متعددة تبدأ بجفاف الفم ولا تنتهي عند حدود تسوس الأسنان أو التهابات اللثة.

التنفس الطبيعي يفترض أن يتم من خلال الأنف، والذي يعمل على ترطيب وتنقية الهواء قبل دخوله للرئتين، كما يوازن رطوبة الفم بشكل طبيعي. أما عندما يتحول التنفس إلى الفم أثناء النوم، فإن الهواء الجاف يمر مباشرة، ما يؤدي إلى جفاف الفم، ويؤثر سلباً على البيئة الفموية ويهيئ الظروف المثالية لنمو البكتيريا المسببة للتسوس ورائحة الفم الكريهة.

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم التعليمات والنصائح التي تساعد على اكتشاف هذه العادة، والوقاية من آثارها السلبية، وتحسين صحة الفم واللثة بشكل عام.

أبرز مخاطر التنفس من الفم أثناء النوم:

1. جفاف الفم: يقلل من إفراز اللعاب الذي يحمي الأسنان من البكتيريا.

2. تسوس الأسنان: الجفاف يزيد من نشاط البكتيريا المسببة للتسوس.

3. رائحة الفم الكريهة: نتيجة تراكم البكتيريا طوال فترة النوم.

4. التهابات اللثة: التنفس الفموي يسبب تهيج أنسجة اللثة واحتقانها.

5. تآكل المينا: الجفاف المستمر يؤدي لتآكل الطبقة الواقية للأسنان.

6. مشاكل نمو الفك عند الأطفال: التنفس الفموي المزمن يؤثر على نمو الفك والأسنان.

نصائح للوقاية والتعامل مع التنفس الفموي أثناء النوم:

1. زيارة طبيب الأنف والأذن: لمعالجة أي انسداد في مجرى التنفس الأنفي.

2. استخدام شريط تنفس الأنف: يساعد على تحسين تدفق الهواء عبر الأنف.

3. ترطيب غرفة النوم: باستخدام مرطب هواء لتقليل الجفاف.

4. تنظيف الأنف قبل النوم: باستخدام محلول ملحي.

5. مراجعة طبيب أسنان: لمتابعة صحة اللثة والأسنان بشكل دوري.

6. الامتناع عن التدخين: لأنه يزيد من احتقان الأنف وجفاف الفم.

7. شرب الماء قبل النوم: للمساعدة في ترطيب الفم خلال النوم.

8. استخدام واقي فموي ليلي: في بعض الحالات يمكن أن يقلل من التنفس الفموي.