“الإسعافات الأولية: مفتاح إنقاذ حياة مريض الجلطة القلبية”
كتبت مي علوش

تُعد الجلطة القلبية من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب تدخلاً سريعًا لإنقاذ حياة المريض، تحدث نتيجة انسداد أحد الشرايين التاجية، مما يمنع تدفق الدم إلى القلب، يؤدي هذا الانسداد إلى تلف أنسجة القلب، وإذا لم يتم التعامل معه فورًا فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة
أهمية الإسعافات الأولية في الجلطة القلبية
الإسعافات الأولية السريعة قد تُحدث فرقًا كبيرًا بين الحياة والموت، يساهم التدخل الفوري في تقليل حجم الضرر الذي يلحق بالقلب، ويزيد من فرص النجاة، لذلك، يجب على المحيطين بالمريض معرفة الإجراءات الأساسية للتعامل مع الحالة حتى وصول الطاقم الطبي
الخطوات الأساسية لإسعاف مريض الجلطة القلبية
1. الاتصال بالإسعاف فورًا
طلب المساعدة الطبية العاجلة هو الخطوة الأولى لضمان حصول المريض على الرعاية المناسبة
2. تهدئة المريض
إبقاء المريض في وضعية مريحة، ويفضل الجلوس مع دعم الظهر لمنع تفاقم الأعراض
3. إعطاء الأسبرين
في حال كان المريض واعيًا، يُفضل إعطاؤه قرص أسبرين 300 ملغ لمضغه، حيث يساعد في تقليل تجلط الدم وتحسين تدفقه
4. مراقبة التنفس والنبض

إذا فقد المريض وعيه وتوقف عن التنفس، يجب البدء في الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) عبر الضغط على الصدر بمعدل 100-120 ضغطة في الدقيقة
الوقاية من الجلطة القلبية
يُنصح باتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، ممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين، كما يجب التحكم في عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، والكوليسترول
يذكر أن الإسعافات الأولية تلعب دورًا حاسمًا في إنقاذ مريض الجلطة القلبية، حيث تقلل من المضاعفات وتعزز فرص البقاء على قيد الحياة حتى وصول الرعاية الطبية المتخصصة.