احذر من تناولها متي تكون اللحوم مسرطنة؟

كتبت مي علوش

يمكن أن تصبح اللحوم مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان إذا تم تناولها أو إعدادها بطرق معينة، وفي هذا التقرير يعرض لكم طب توداي العوامل التي تجعل اللحوم “مسرطنة” أو تزيد من خطورتها:

1. اللحوم المعالجة:

تشمل النقانق، والسلامي، واللانشون، والبيبروني، ولحم الخنزير المقدد.

تحتوي على مواد حافظة مثل النترات والنتريت، والتي قد تتحول إلى مركبات مسرطنة (مثل النيتروزامين) عند الطهي أو الهضم.

2. اللحوم الحمراء :

يشمل ذلك لحوم الأبقار، والأغنام، والماعز.

الاستهلاك الزائد للحوم الحمراء مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

السبب قد يكون محتواها العالي من الحديد (الهيم)، الذي يعزز تكوين مركبات ضارة في الأمعاء.

3. طرق الطهي الضارة:

الشواء على الفحم أو اللهب المباشر: يؤدي إلى تكوين مواد مسرطنة مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) والأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs) الناتجة عن احتراق الدهون أو تعرض اللحوم لدرجات حرارة عالية جدًا.

القلي العميق أو الطهي في درجات حرارة عالية جدًا: يعزز تكوين المركبات الضارة.

4. الإفراط في الاستهلاك:

تناول كميات كبيرة من اللحوم، خاصة المعالجة أو الحمراء، قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم، البنكرياس، والمعدة.

كيفية تقليل خطر السرطنة المرتبط باللحوم:

1. اختر اللحوم غير المعالجة: تجنب اللحوم المعالجة والمعلبة قدر الإمكان.

اللحوم

2. خفف الكميات: قلل استهلاك اللحوم الحمراء إلى 2-3 مرات في الأسبوع.

3. طرق طهي صحية:

استخدم الشوي غير المباشر أو الطهي بالبخار أو السلق بدلاً من القلي والشواء المباشر.

تجنب احتراق اللحوم أو تفحمها.

4. أضف الخضروات: تناول اللحوم مع الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة لتحييد بعض المركبات الضارة.

5. اختيار اللحوم البيضاء: مثل الدجاج والأسماك، كبديل صحي للحوم الحمراء.

الاعتدال في تناول اللحوم وتجنب الطرق الضارة للطهي يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر المرتبطة بها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى