أهمية البروتين لنمو طفلك: أساس بناء الجسم والعقل
كتبت مي علوش

تلعب البروتينات دورًا حيويًا في مرحلة النمو عند الأطفال، فهي ليست مجرد عنصر غذائي بل لبنة أساسية في بناء خلايا الجسم والعضلات والأنسجة.
وخلال سنوات الطفولة، يمر الجسم بتغيرات سريعة تتطلب دعماً غذائياً متوازناً، وتأتي البروتينات على رأس هذه الاحتياجات. فالنقص في هذا العنصر الهام قد يؤدي إلى بطء في النمو، ضعف في المناعة، ومشاكل في التركيز والتطور العقلي.
تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح والتعليمات المتعلقة بأهمية البروتينات لنمو الأطفال وطرق إدخالها في النظام الغذائي اليومي.
أولًا: لماذا يحتاج الطفل للبروتين؟
• بناء العضلات والأنسجة: البروتين هو المسؤول الأساسي عن تكوين العضلات، الجلد، الشعر، والأعضاء الداخلية.
• تقوية المناعة: يُساهم البروتين في إنتاج الأجسام المضادة التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض.
• النمو العقلي: البروتين ضروري لتطور الدماغ والجهاز العصبي، ويساعد في تحسين الانتباه والذاكرة.
• إنتاج الإنزيمات والهرمونات: البروتين يدخل في تركيب العديد من الهرمونات والإنزيمات الضرورية للعمليات الحيوية.
ثانيًا: مصادر البروتين الصحية للأطفال
• البروتين الحيواني: مثل اللحوم الخالية من الدهون، الدجاج، البيض، الحليب، الزبادي، والجبن.
• البروتين النباتي: مثل البقوليات (العدس، الفول، الحمص)، المكسرات، الشوفان، وفول الصويا.
• التنويع بين المصادر ضروري لضمان حصول الطفل على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
ثالثًا: نصائح لتضمين البروتين في النظام الغذائي اليومي:
• قدّم للطفل وجبة إفطار تحتوي على البيض أو الزبادي.
• أضف البقوليات إلى وجبات الغداء مثل شوربة العدس أو طبق الفول.
• استخدم الجبن أو الحليب كوجبة خفيفة بين الوجبات.
• اجعل البروتين جزءًا من كل وجبة رئيسية بطريقة محببة للطفل مثل البرجر المنزلي أو الكفتة المشوية.
• راقب الكمية اليومية حسب عمر الطفل، حيث تختلف الاحتياجات من طفل لآخر.
يذكر أن، الاهتمام بتغذية الطفل في مراحل نموه الأولى هو استثمار في صحته الجسدية والنفسية المستقبلية. والبروتين، كعنصر غذائي أساسي، لا يمكن الاستغناء عنه في هذه المرحلة الحساسة.