أربع خطوات لمعاقبة الطفل دون أن يتأذى نفسياً| فيديو

قالت سوزان مبارك، استشاري الصحة النفسية، إن استخدام العقاب كوسيلة تربوية لا يعني بالضرورة إيذاء الطفل نفسياً، بل يمكن أن يكون جزءاً من أسلوب تربية إيجابي إذا طُبّق بالطريقة الصحيحة.

وأوضحت أن الخطوة الأولى في العقاب التربوي السليم تبدأ بتحديد الخطأ الذي ارتكبه الطفل بوضوح.

وأضافت: “يجب أن نخبر الطفل بالتصرف الخاطئ الذي قام به، حتى لا يشعر بالظلم أو بعدم الفهم، فمعرفة السبب تمنحه شعوراً بالعدل والانصاف”.

وأشارت مبارك إلى أن الاتفاق المسبق مع الطفل على القواعد والعقوبات هو عنصر أساسي، حيث يُشعر الطفل بأن هناك نظاماً واضحاً وعادلاً، ويُعلّمه تحمّل مسؤولية قراراته.

كما نوّهت إلى أهمية أن يكون العقاب مرتبطاً بالموقف الذي وقع فعلاً، أي أن يكون رد فعل مباشر على السلوك الخاطئ، دون تعميم أو تحميل الطفل تبعات مواقف سابقة.

وأكدت على أن العقاب يجب ألا يتم أمام الآخرين، سواء كانوا من الأقارب أو الغرباء، لأن ذلك يُشعر الطفل بالإهانة وقد يُفقده ثقته بنفسه، موضحة أن احترام مشاعر الطفل أثناء العقاب يعلّمه الفرق بين الصواب والخطأ دون أن يترك أثراً سلبياً على نفسيته.

للمزيد من التفاصيل حول تلك المعلومات يمكنك مشاهدة هذا الفيديو 👇 

https://www.facebook.com/share/r/1ARBrcyaj5/

وتستعرض لكم “طب توداي” أهم أربع خطوات لعقاب الطفل دون أن يتأذى نفسياً:

1. توضيح الخطأ للطفل بوضوح وهدوء.

2. الاتفاق المسبق على القواعد والعواقب.

3. ربط العقوبة بالسلوك مباشرة دون مبالغة.

4. تجنب توبيخ الطفل أمام الآخرين

اتباع هذه الخطوات يُسهم في بناء شخصية قوية ومتزنة للطفل، ويعزز من قدراته على تحمل المسؤولية وتقدير عواقب أفعاله.